تُعالج الإنفلونزا وطاردة للريح، فوائد مذهلة لـ أوراق الغار

الغار نبات عطري دائم الخضرة، أوراقه خضراء داكنة، صلبة، وعطرة، عُرف منذ القدم بفوائده العلاجية واستخداماته في الطهي، ويعني اسمه العلمي "الثناء"، في إشارة إلى خصائصه العلاجية المميزة.

وقد يستخدم كمكمل غذائي فعال لمواجهة موسم البرد والانفلونزا، حيث يمتلك هذا النبات خصائص عديدة، لا سيما تأثيره المُعرق، وهو مُفيد في حالات الحمى والاحتقان، ويُخفِّض حرارة الجسم، ويُسكِّن الألم والسعال. 

خصائص أوراق الغار

وفقًا لتقرير صحيفة “ال جورنالي” الإيطالية، فإن أوراق الغار، شبه خالية من الدهون وغنية بالألياف، غنية بالمعادن والفيتامينات، الحديد والكالسيوم، وبكميات أقل، نجد المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والسيلينيوم والفوسفور والنحاس والمنجنيز.

كما أن كمية الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (فيتامين أ) والفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (الريبوفلافين، النياسين، الثيامين، حمض الفوليك، فيتامين ج) ليست مهملة أيضًا.

وأخيرًا، يجدر بالذكر النسبة المتوازنة بين أحماض أوميجا 3 الدهنية وأوميجا 6 ، والتي تمنح النبات خصائصه المضادة للالتهابات المعروفة.

فوائد أوراق الغار

إذا كنت تعاني من الإنفلونزا أو نزلات البرد، فلا علاج أفضل من شرب شاي الأعشاب المصنوع من أوراق الغار، وكما ذكرنا، فإن تأثيره المدر للعرق يزيد من التعرق، وبالتالي يخفض درجة حرارة الجسم، كما أنه يهدئ السعال ويعزز تصريف الشعب الهوائية.

ومن المهم بنفس القدر، التأثير المسكن والمضاد للالتهابات الناتج عن وجود بعض المركبات النشطة بيولوجيًا في زيوت الأوراق العطرية (الأوجينول، والليمونين، والسينول، والتيربينول)، كما تجدر الإشارة إلى قدرتها المضادة للميكروبات ضد بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، والإشريكية القولونية، والزائفة الزنجارية.

وأثبتت دراسات عديدة، فوائد الغار المضادة للأكسدة، وعلى وجه الخصوص، سلّط تحليل نُشر على موقع ResearchGate الضوء على خصائصه الوقائية العصبية، إذ يُخفف بفعالية من تلف الدماغ الناجم عن بعض أنواع الأكسجين التفاعلية.

وأخيرًا، يتم استخدام الزيت العطري المستخرج من الأوراق والتوت، بفضل خصائصه الهضمية والطاردة للريح بنجاح، لتخفيف المغص، ومساعدة الهضم ومحاربة انتفاخ البطن وعسر الهضم.

اقرأ أيضًا..

أطعمة تحمي قلبك من تأثير الجلوس لفترات طويلة، تعرف عليها