الأحد، 09 نوفمبر 2025

11:41 م

بعضها عمره 35 عامًا، غضب في كندا بعد إنهاء حياة 300 نعامة رميًا بالرصاص

نعام

نعام

حظيرة كانت تؤوي قبل يوم واحد فقط 300 نعامة، أصبحت الآن تحتوي على جثثها المغطاة بالقماش المشمع، بعد أن نفذ المسؤولون عملية ذبح في كندا، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.

مزرعة نعام

 إعدام النعام

تقع الحظيرة في أراضي مزارع يونيفرسال للنعام كندا، والتي تخوض معركة قانونية مع مسؤولين فيدراليين بشأن عملية إعدام أمرت بها الحكومة، بزعم الإصابة بأمراض معدية.

وانهمرت دموع كاتي باستني، ابنة مالكة المزرعة كارين باستني، وهي تُخبر صحيفة ديلي ميل عن إعدام النعام، قائلة: "لقد ارتكبوا خطأً، هذه الحيوانات ليست دواجن، بعضها كان يبلغ من العمر 35 عامًا".

جثث النعام

وأَضافت: “لقد فقدت أمي كل ما كانت تحبه..كانت تلك الطيور هي كل ما يُسعدها.. لقد قتلت جميع صغارها، والآن لا تزال مُلقاة هناك تحت غطاءٍ مشمع.”

جاءت هذه الوفيات بعد أشهر من بدء الوكالة الكندية لفحص الأغذية (CFIA) تحقيقها في المزرعة، عقب تقرير مجهول المصدر في ديسمبر زعم نفوق ما يقرب من 30 نعامة خلال ثلاثة أسابيع.

فيروس إنفلونزا الطيور H5N1

وأكدت الفحوصات اللاحقة إصابة طائرين بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1، وهو سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور، وأظهرت سجلات الوكالة استمرار الوفيات حتى منتصف يناير، ليصل الإجمالي في النهاية إلى 69 نعامة.

وطلبت كاتي مؤخرًا من المحكمة العليا الكندية، وقف عملية الإعدام، مؤكدة أن الطيور سليمة ولا تشكل أي تهديد للسلامة العامة.

ولكن وجدت كاتي ووالدتها شاحنات وسيارات دفع رباعي تابعة للوكالة متجهة نحو المزرعة، ونزل منها عدة رجال يحملون معدات واتجهوا إلى داخل الحظائر، وتردد صدى إطلاق نار متكرر في جميع أنحاء المزرعة، بينما تجمع المؤيدون في الخارج، داعين ومصلين من أجل الطيور، لتجد العائلة جثث نعامها متناثرة في الحظيرة.

ورفضت المحكمة العليا في كندا النظر في استئناف قدمه مالكو مزارع النعام العالمية، الذين سعوا إلى إلغاء أمر فيدرالي يقضي بإعدام قطيعهم.

اقرأ أيضًا :

لماذا حظرت الصين واردات الدواجن من البرازيل؟

search