سميح ساويرس يكشف عن "شرطه" للاستثمار في مصر

قال مؤسس شركة “أوراسكوم” للتنمية سميح ساويرس، إن سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق الرسمية ليس واقعيا. 

أضاف ساويرس، اليوم الأحد، أنه في الوقت الحالي غير مهتم بالاستثمار في مصر لحين توحيد سعر الصرف، وفق تصريحات لقناة “العربية”.

قرار ضروري

وشدد سليل أغنى عائلة في مصر وأفريقيا بثروة تتجاوز 12 مليار دولار، على أن الحكومة المصرية لا بد أن تتخذ إجراءات لتحريك سعر الجنيه أمام الدولار. 

أوضح أنه بدون حل أزمة سعر الصرف فلن تتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة باتجاه مصر، إذ أن حل هذه الأزمة يسهم في مساعدة المستثمرين على حسم قرارهم في ضوء معايير هامة مثل دراسة جدوى المشروعات سواء بالجنيه المصري أو بالدولار وتحديد آلية تحويل الأرباح.

لفت إلى أن صفقة مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة الموقعة أخيرا بين مصر والإمارات بقيمة 35 مليار دولار، تأتي في إطار دعم الإمارات للاقتصاد المصري، لكن عملية استمرار جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة للسوق المصرية تتطلب تحريك سعر الصرف. 

معوقات السياحة 

بالعودة لصفقة تطوير مدينة رأس الحكمة الواقعة على الساحة الشمالي الغربي للدولة، قال ساويرس إن مصر تعد من أهم المقاصد السياحية في منطقة الشرق الأوسط، ولا تزال لديها إمكانات لم تستغل على النحو الأمثل، واصفا أعداد السياح الوافدين بالهزيلة. 

تابع، أن هناك عدة معوقات يجب إزالتها لجذب المزيد من السائحين وتميكن مشروع مثل رأس الحكمة من جذب 8 ملايين سائح سنويا أبرزها  البيروقراطية وتعدد الجهات الحكومية التي يتم التعامل معها.

أعرب عن تفاؤله بشأن قدرة الجانب الإماراتي ممثلا في شركة القابضة، الفائزة بصفقة رأس الحكمة، في حل مشاكل قطاع السياحة في مصر استنادا على اتصالاته وخبراته واسعة النطاق. 

نوه إلى أن شركته أوراسكوم للتنمية لديها أراض في الجونة، وأن أي توسع يجب أن يكون محسوبا لأن التوسع بلا حدود له مخاطر، على حسب تعبيره.