الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025

03:00 م

روسيا: استهداف مركز الاستخبارات الأوكرانية ردًا على محاولة اختطاف مقاتلة “ميج-31”

بإستخدم صواريخ كينجال روسيا تستهدف المركز الرئيسي للإستخبارات الأوكرانية

بإستخدم صواريخ كينجال روسيا تستهدف المركز الرئيسي للإستخبارات الأوكرانية

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم، أن القوات الجوية الفضائية نفذت ضربات دقيقة بصواريخ “كينجال” الفرط صوتية، استهدفت المركز الرئيسي للاستخبارات الإلكترونية الأوكرانية في مدينة بروفاري بمقاطعة كييف، إلى جانب مطار ستاروكوستيانتينوفو في مقاطعة خميلنيتسكي، حيث تُتمركز طائرات “إف-16” الأوكرانية، بحسب ما نقلته “روسيا اليوم”.

صواريخ كينجال ردًا على محاولة اختطاف “ميج” الروسية

ووفقًا لبيان رسمي صدر عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن هذه العملية جاءت ردًا مباشرًا على “الاستفزاز الأوكراني” المرتبط بمحاولة اختطاف مقاتلة روسية من طراز “ميج-31” مزودة بصواريخ “كينجال”، وهي من أخطر الأسلحة الروسية فرط الصوتية.

استهداف مركز الاستخبارات الإلكترونية الأوكراني

وجاء في البيان: "ردًا على الاستفزاز نفذت القوات الجوية الفضائية الروسية يومي 9 و10 نوفمبر ضربات باستخدام صواريخ (كينجال)، استهدفت مركز الاستخبارات الإلكترونية الرئيسي التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في بروفاري، ومطار ستاروكوستيانتينوفو، حيث تنتشر طائرات إف-16، في إطار الرد المشروع على محاولة العدو المساس بأمن روسيا”.

وأكد الجهاز أن الضربات أصابت أهدافها بدقة عالية، مشيرًا إلى أن المراكز المستهدفة “كانت تستخدم لتنسيق عمليات استخباراتية مع أطراف غربية معادية لموسكو”.

محاولة اختطاف طائرة ميج 31 الروسية

في السياق نفسه، أعلن الأمن الفيدرالي الروسي، إحباط عملية استخباراتية مشتركة بين أوكرانيا والمملكة المتحدة، كانت تهدف إلى اختطاف طائرة “ميج-31” روسية متطورة مزودة بصواريخ “كينجال” واستخدامها في عملية استفزازية ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) لاتهام روسيا بعمل عدواني مباشر.

طائرة ميج 31 الروسية

وأوضح البيان، أن ضباطًا في مديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، حاولوا تجنيد عدد من الطيارين الروس مقابل مبالغ مالية كبيرة، وصلت إلى 3 ملايين دولار أمريكي، مقابل الفرار بالطائرة إلى قاعدة تابعة للناتو في مدينة كونستانزا الرومانية الواقعة على ساحل البحر الأسود جنوب شرق أوروبا.

وأكد الأمن الروسي أن العملية جرى إحباطها بالكامل وأن الجهات الأمنية تمكنت من رصد الاتصالات التي دارت بين ضباط أوكرانيين وعملاء بريطانيين، لافتًا إلى أن الهدف من المخطط كان خلق ذريعة لتصعيد عسكري مباشر بين روسيا وحلف الناتو عبر توريط موسكو في هجوم مزعوم.

وأضاف البيان: “المخابرات الروسية جمعت أدلة مادية وتسجيلات صوتية تُثبت تورط الاستخبارات الأوكرانية وشركائها الغربيين في التخطيط للعملية، موسكو سترد بحزم على أي محاولات تهدد أمنها القومي أو سيادتها الجوية”.

ووفقا لما ورد، تُعد هذه الضربات من أقوى العمليات التي تستخدم فيها روسيا منظومة صواريخ “كينجال” منذ أشهر، إذ تُعرف هذه الصواريخ بقدرتها على ضرب أهداف عالية التحصين بدقة تتجاوز سرعة الصوت بأكثر من عشرة أضعاف.

تصعيد المواجهات الميدانية بين روسيا وأوكرانيا

ويأتي هذا التصعيد الجديد في وقت تتزايد فيه المواجهات العسكرية والاستخباراتية بين موسكو وكييف، وسط تحذيرات روسية من أن تورط دول غربية في دعم عمليات استخباراتية ضدها، قد يؤدي إلى توسع النزاع إلى نطاق أوسع في أوروبا الشرقية.

اقرأ أيضًا..

حرب المسيرات.. حريق في مبنى حكومة أوكرانيا وانفجار يصيب خط الغاز الروسي

search