الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025

06:20 م

المركزي يسحب 176.8 مليار جنيه من البنوك، ماذا يستهدف؟

البنك المركزي

البنك المركزي

أعلن البنك المركزي، اليوم، سحب نحو 176.8 مليار جنيه من فائض السيولة من 11 بنكًا، قبل اجتماع المرتقب للبنك المركزي.

موعد اجتماع البنك المركزي المقبل 2025

ووفقًا لأجندة اجتماعات لجنة السياسة النقدية، من المقرر أن يكون موعد اجتماع البنك المركزي المقبل هذا العام، بعد غد الخميس، لحسم مصير أسعار الفائدة المستقرة عند مستويات 21% و22% للإيداع والاقتراض، أما سعر العملية الرئيسية فوصل إلى 21.5%، مع تعديل سعر الائتمان والخصم إلى 21.5%، بعد خفض العائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماع للجنة في 3 أكتوبر الحالي.

معدل التضخم

من جانبه، أكد الخبير المصرفي، محمد بدرة، أن البنك المركزي يستهدف من هذه السحوبات، السيطرة على معدلات التضخم.

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، أمس، أن معدل التضخم الأساسي واصل ارتفاعه خلال شهر أكتوبر 2025، مسجلًا 2% على أساس شهري، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2024، مقارنةً بنسبة 1.5% في سبتمبر الماضي.

وعلى أساس سنوي، ارتفع التضخم الأساسي إلى 12.1% في أكتوبر مقابل 11.3% في سبتمبر 2025، مسجلًا بذلك أعلى قراءة منذ مايو الماضي.

البنك المركزي المصري

وحول توقعات أسعار الفائدة، رجح بدرة، أن تذهب لجنة السياسة النقدية إلى تثبيت معدل العائد، في اجتماعها المقبل.

وأوضح أن أسعار السولار والبنزين والإيجارات سيكون لها تأثير مباشر على معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة، مما يفرض على البنك المركزي التريث في قراراته المقبلة المتعلقة بأسعار الفائدة.

قواعد عمليات السوق المفتوحة

وفي أبريل 2024، عدل البنك المركزي، قواعد تنظيم عمليات السوق المفتوحة، حيث أدخل تغييرات على أسلوب قبول العطاءات.

وبحسب السياسة الجديدة، يتم قبول جميع العروض المقدمة بهدف تحقيق توازن السوق وضمان الحفاظ على متوسط سعر العائد لليلة واحدة حول سعر العملية الرئيسية، والمعروف بسعر "الكوريدور".

وتعتبر استخدام آلية الودائع الأسبوعية أحد الأدوات الأساسية للبنك المركزي لإدارة السيولة المتاحة في السوق، حيث يتم من خلالها امتصاص فائض السيولة لدى البنوك، ما يقلل من المعروض النقدي من الجنيه المصري ويسهم في السيطرة على معدلات التضخم.

اقرأ أيضًا:

رسميا، الحكومة تُعلن رفع أسعار البنزين والسولار

بعد زيادة الوقود، ما مصير أسعار السجائر الفترة المقبلة؟

ما مصير أسعار السلع في الأسواق بعد ارتفاع الوقود؟

search