الخميس، 13 نوفمبر 2025

01:00 ص

إسرائيل تشترط تسليم أسلحة حماس قبل السماح بخروج عناصرها من أنفاق رفح

عناصر من حركة حماس

عناصر من حركة حماس

وسط استمرار الجدل حول مصير حركة حماس الفلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب، أكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، هاني مرزوق، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ترفض أي اتفاق بشأن مصير حماس في رفح، مشددًا على أن تل أبيب لن تسمح بخروج أي من عناصر الحركة وهم يحملون أسلحتهم.

حماس تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية

وقال مرزوق في مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث": "المرحلة الراهنة تقتضي من حركة حماس تسليم سلاحها بالكامل"، مضيفًا أن الحركة تسعى إلى جر الأطراف المختلفة إلى مفاوضات جانبية بهدف كسب الوقت وإعادة بناء قدراتها العسكرية.

وقف النار مرتبط بتصرفات حماس

وأشار المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إلى أن تنفيذ اتفاق السلام في غزة بشكل كامل مرهون بتصرفات حماس المقبلة، مؤكدًا أن إسرائيل ملتزمة بتطبيق الاتفاق، لكن استمرار الخطوات الإسرائيلية على الأرض سيُحدد بناءً على أفعال الحركة.

تدمير البنية التحتية لحماس

فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الجارية، أوضح مرزوق أن الجيش الإسرائيلي سيواصل قصف مواقع وتدمير مبانٍ في قطاع غزة تستخدمها حماس لأغراض عسكرية، مؤكّدًا أن العمليات تستهدف عناصر الحركة وبنيتها التحتية.

مصير عناصر حماس في الأنفاق أبرز العقبات

في هذا السياق، أشارت القناة 12 العبرية إلى أن مصير نحو 200 من عناصر حماس في أنفاق رفح يُشكّل أحد أبرز العقبات التي تعرقل المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة حاليًا.

عناصر حركة حماس داخل الأنفاق 

يُذكر أن المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصلا خلال زيارة كوشنر لتل أبيب الأسبوع الماضي إلى ما وُصف بـ اتفاق مبدئي يقضي بالسماح بخروج نحو 200 من مقاتلي حماس المحاصرين في أنفاق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بشرط تسليم أسلحتهم بالكامل والتعهد بعدم العودة لأي نشاط مسلح مستقبلاً.

اقرأ أيضا:

الأنفاق تغل يد إسرائيل، ورقة الرهائن تمنح "حماس" ميزة ميدانية في غزة

مقترح أمريكي لخروج عناصر حماس من الأنفاق الواقعة بمناطق سيطرة إسرائيل

search