الجمعة، 14 نوفمبر 2025

11:57 م

خبير يقترح "بطاقة توت عنخ آمون" للسياح لتعظيم موارد النقد الأجنبي

الخبير المصرفي عز الدين حسانين

الخبير المصرفي عز الدين حسانين

في مبادرة تهدف إلى إحكام السيطرة على تدفقات النقد الأجنبي من قطاع السياحة، قدم الخبير المصرفي عز الدين حسانين مقترحًا متكاملًا لإصدار بطاقات دفع مسبقة الدفع للسياح تحت اسم بطاقة "توت عنخ آمون"، بهدف تحويل كافة معاملاتهم المالية إلى القنوات المصرفية الرسمية بدلاً من السوق الموازية.

وأوضح حسانين في بودكاست “تليجراف مصر”، أن هذه الخطوة، رغم أنها اختيارية للسائح، ستحمل من الحوافز ما يجعله يقبل عليها طواعية، مؤكدًا أن الهدف النهائي هو "إدخال كل دولار يأتي به السائح إلى القطاع الرسمي للدولة".

مزايا بطاقة توت عنخ آمون" للسياح

يقوم المقترح على إصدار ثلاثة أنواع من البطاقات بفئات مختلفة (كلاسيك، فضية، ذهبية)، ترتبط كل فئة بحجم المبلغ المودع بالدولار، وتقدم مزايا تصاعدية لحاملها.

وأضاف حسانين: "سنقدم للسائح كتيبًا يشرح كافة المزايا والخصومات التي سيحصل عليها في الفنادق والمطاعم والمتاحف، وحتى في وسائل النقل مثل المترو والقطار الكهربائي، مع ميزة تخطي الطوابير لتسهيل حركته".

آلية بطاقات "توت عنخ آمون"

لإضفاء طابع تذكاري على البطاقة، يقترح حسانين أن تحمل تصميمًا فرعونيًا جذابًا بصورة قناع توت عنخ آمون على الوجه، وصورة المتحف المصري الكبير على الظهر، قائلًا: "شكلها سيكون أنيقًا وجذابًا، وقد يحتفظ بها السائح كتذكار بعد انتهاء رحلته".

ولتوفير المرونة اللازمة، سيتمكن السائح عند إصدار البطاقة من الحصول على جزء من المبلغ نقدًا بالجنيه المصري (حتى 500 دولار) لتغطية النفقات في الأماكن التي قد لا تتوفر بها ماكينات الدفع الإلكتروني، وعند المغادرة، يحق للسائح استرداد أي مبلغ متبقٍ في البطاقة بالدولار بسعر الصرف الرسمي.

وشدد حسانين على ضرورة تطبيق سياسة منع التعامل بالدولار داخل البلاد لغير السياح، أسوة بما يحدث في العديد من الدول الأوروبية التي تفرض التعامل بعملتها المحلية، مؤكدًا أن هذا الإجراء، إلى جانب "بطاقة توت عنخ آمون"، سيضمن دخول مليارات الدولارات إلى الجهاز المصرفي سنويًا.

أقرأ أيضا:

لمواجهة تسرب الدولار، خبير يقترح بطاقات "توت عنخ آمون" للسياح

خبير يوضح تفاصيل مقترح بطاقة "توت عنخ آمون" لجذب دولار السياحة

search