الإثنين، 17 نوفمبر 2025

09:39 ص

بعد رسالة غامضة، مرض مفاجئ ينتهي بوفاة مهندسة شابة في الأقصر

المهندسة الراحلة

المهندسة الراحلة

شهدت محافظة الأقصر حالة من الحزن والذهول بعد وفاة الشابة هدير حمدي، 30 عامًا، خريجة كلية الهندسة، وذلك بعد أسابيع قليلة من معاناة صحية مباغتة لم يتمكن الأطباء من تفسيرها رغم الفحوصات المتكررة ومحاولات العلاج.

تهديد صريح قبل تدهور حالتها.. ورسالة تثير الجدل

قبل أسابيع من دخولها مرحلة المرض، تلقت هدير رسالة تهديد مباشرة من فتاة مجهولة، تضمنت عبارات حملت عداءً شديدًا وإيحاءات مؤذية، جاء فيها: “أنا لو هصرف آخر مليم لحد ما أشوفك في الكفن.. موتك على إيدي.. ومهما رُحتي لدكاترة ولا مشايخ انسي تشوفي دقيقة راحة”.

الرسالة التي نشرتها هدير عبر صفحتها على “فيسبوك” أحدثت ضجة واسعة بعد وفاتها، إذ رأى كثيرون أن كلماتها تحمل دلالات خطيرة وتطرح تساؤلات حول ما تعرضت له الشابة قبل رحيلها المفاجئ.

ألم لا يُحتمل.. وصرخات استغاثة عبر “فيسبوك”

خلال فترة مرضها، شاركت هدير متابعيها تفاصيل معاناتها التي لم تجد لها تفسيرًا طبيًا واضحًا، وروت أنها أصبحت غير قادرة على الحركة أو حتى شرب الماء، رغم انتقالها من الأقصر إلى الشرقية بحثًا عن العلاج.

وكتبت في أحد منشوراتها المؤثرة: “والله العظيم مبقاش نافع معايا أي نوع مسكن.. ولا بقيت عارفة أشرب حتى المية… معنديش غير حسبي الله ونعم الوكيل”.

كلماتها زادت من قلق وأسى المقربين، خاصة مع تزامن تدهور حالتها مع الرسالة التي هددتها فيها المجهولة بشكل مباشر.

وفاة تبكي القلوب.. ودعوات للحق والإنصاف

أُعلن عن وفاة هدير أمس، في خبر موجع نشرته ابنة خالتها عبر “فيسبوك”، قالت فيه: “سبحان من له الدوام.. هدير في ذمة الله… اللهم إنهم سحروا وظلموا فأرِنا فيهم عجائب قدرتك”.

ورافق إعلان الوفاة موجة ضخمة من الحزن والغضب عبر مواقع التواصل، وسط مطالبات بفتح تحقيق حول الرسالة التي تلقتها، والبحث في الملابسات الغامضة لتدهور حالتها الصحية.

 

أقرأ ايضا:

وفاة طالبة بجامعة الأقصر إثر هبوط حاد في الدورة الدموية

أقدم حافظ للقرآن بالأقصر، رحيل الشيخ مصطفى داوود عن عمر يناهز 100 عام

search