قرار جديد من المحكمة بشأن 49 متهمًا بتهريب أدوية سرطان

قررت محكمة الجنح المختصة، اليوم، تأجيل جلسة محاكمة 49 متهمًا في تهريب أدوية سرطان من فرنسا، والمعروفة إعلاميًا بـ"تهريب الأدوية الكبرى" إلى جلسة 18 مارس.

وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة الكلية، ورود معلومات إلى مباحث الأموال العامة، بشأن قيام المتهمة "حنان.ع"، تاجرة ملابس، بالاتجار في العقاقير المهربة إلى داخل البلاد، وبعضها غير مصرح بتداولها.

اعترافات المتهمة

وأدلت المتهمة بحصولها على عقاقير السرطان عن طريق زوجها “محمد.ف”، وآخران هما “أحمد.س” و"عادل.ص"، كونهما مقيمين في دولة فرنسا، ويدخلون العقاقير المهربة لمصر.

وكشفت التحقيقات، أن المتهمة وهي في طريقها للقاء أحدهم؛ لاستلام بعض من تلك العقاقير، هو المتهم “رامي.ب.م”، وبمرافقتها للقائه جرى ضبطه حال تسليمها لبعض من تلك العقاقير الذي أقر بتحصيله على البعض منها من سالفي الذكر حال تواجده في دولة فرنسا، والبعض الآخر تحصل عليه من المتهمتين “نهى.م” و"رضوي.م".

أُعدت مأمورية وجرى ضبط المتهمتين، اللتان أحضرتا العقاقير حال عودتهما من فرنسا وسلماها إلى “رامي” بقصد تسليمها للمتهمة الأولى “حنان.ع”، والتي بمناقشتها أقرت ببيع تلك العقاقير إلى “محمد.ر”، صيدلي، و"السيد.ح"، و"إبراهيم.ح"، مالكي مخزن أدوية، و"محمود.ص"، بكالوريوس تجارة، و"محمد.ع"، بكالوريوس تجارة، و"أحمد.أ"، صیدلي، ضبط بحوزته بعض من تلك العقاقير، فيما جرى ضبطهم المتهمين جميعًا.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمة حال تواجدها بالدُكان المملوك لها بمدينة سمنود في محافظة الغربية تقابلت مع ضابطين يرتديان زيًا ملكيًا اصطحباها إلى مقر الأمن الوطني بالمحافظة وبمناقشتها عن علاقتها، بشخص يدعى "محمد" قررت بأنه زوجها، وأنه يقوم بالاتجار بالعقاقير المستوردة عن طريق جلبها من دولة فرنسا، وأن بحوزتها مجموعة من الأدوية مملوكة له بمنزل الزوجية، وتم اصطحابها وضبط الأدوية.