الأحد، 23 نوفمبر 2025

01:02 ص

أم تلميذة في مدرسة "سيدز": عملوا شبكة كاملة داخل المدرسة وهددوا ولادنا

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

روت إحدى أمهات تلاميذ مدرسة "سيدز" تفاصيل واقعة التعدي على عدد منهم داخل المدرسة.

وقالت الأم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على قناة "النهار"، إنها خرجت للحديث رغم الضغط النفسي الهائل بعد 3 أيام فقط من تحقيقات النيابة، مضيفة أنها قررت الكلام لتصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة على السوشيال ميديا.

وأضافت أن القصة بدأت عندما لاحظت والدة أحد الأولاد تغيّرات غريبة على ابنها، فظلت تتحدث معه أيامًا حتى انهار واعترف بالاعتداء، ثم ذكر أسماء أطفال آخرين من بينهم ابنتها.

وأشارت إلى أنها لم تكن تتخيل أبدًا أن ابنتها البالغة 5 سنوات تمر بهذا الرعب رغم أنها متكلمة جدًا ومُدرّبة على الثقافة الجنسية وتم تحذيرها مرارًا بعد قصة الطفل ياسين، مؤكدة أن ابنتها لم تستطع الحديث إلا عندما هددتها برؤية الكاميرات.

وتابعت الأم أنها ووالدة الطفل قضتا ليلة كاملة يفتشان صفحة المدرسة على فيسبوك للتعرف على صور العمال.

وأكدت أنهما خافا من إبلاغ الإدارة مبكرًا حتى لا يتم إخفاء المتهمين، فذهبتا صباحًا باكرًا ووقفتا خارج البوابة وعرضتا الأطفال على كل عامل يدخل، مشيرة إلى أن الأطفال تعرفوا على 3 أشخاص مختلفين وانهاروا عصبيًا فور رؤيتهم.

وأوضحت أن المديرة في البداية وصفت الأمر بـ"شكوك وتخاريف أطفال" رغم انهيار الطفلين أمامها.

وأكدت أن الشرطة حضرت فور استدعائها، وأن الأطفال تعرضوا لكل مراحل التحرش وهتك العرض تحت تهديد السكين على الرقبة مع عبارة "لو اتكلمت هنموت أهلك"، مشيرة إلى أن أحد المتهمين يعمل في المدرسة منذ 6 سنوات ويستهدفون فئة الكي جي تحديدًا.

وأكدت الأم أن ما حدث "شبكة منظمة كاملة" وليس أفرادًا منفردين، مشيرة إلى وجود تواطؤ حتى من داخل غرفة الكاميرات، وأن عدد الضحايا أكبر بكثير من الخمسة المعلنين، وأن أحد المتهمين من الأمن سبق طرده منذ عام ثم أُعيد مرة أخرى.

اقرأ أيضًا:

"الطفولة والأمومة" يقدم الدعم النفسي اللازم لتلاميذ مدرسة سيدز الدولية

التحريات تكشف كيف سقط المتهمون بالتعدي على صغار مدرسة دولية بالسلام (خاص)

search