الأحد، 23 نوفمبر 2025

09:31 م

بوتوكس طبيعي، علماء يكتشفون مكوّنا في سم النحل يعيد شباب الوجه

سم النحل

سم النحل

سم النحل هو أحدث مكوّن مُضاد للشيخوخة، حيث أحدث ضجة مؤخرًا في عالم التجميل، وأثبت المُكوّن الرئيسي لهذا المركّب، وهو ببتيد الميليتين، قدرته على تحفيز آليات الإصلاح الطبيعية للبشرة، مما يحفّز زيادة إنتاج الكولاجين والألياف المرنة وحمض الهيالورونيك، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. 

تجديد خلايا البشرة

ولفت هذا المكوّن، انتباه ماريا هاتزيستيفانيس، مُؤسسة علامة روديال للعناية بالبشرة، والتي استوحت فكرته من ما يُسمى "وجه النحلة في هوليوود"، وهو علاج اشتهر به المشاهير لتأثيره على البشرة.

سيروم سم النحل

بالتعاون مع العلماء، طوّرت مصل “سم النحل الفائق”، المصمم من ببتيدات الميليتين المشتقة لتحقيق نتائج مماثلة دون الشعور بأي لسعة.

وفقًا لروديال، فإن المصل يقوم بتحفيز إنتاج الكولاجين، وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتنعيم البشرة وشدها للحصول على مظهر أكثر امتلاء ونضارة.

وتشير الأبحاث السريرية، إلى أن سم النحل قد يكون على قدر هذه السمعة، حيث وجدت الدراسات أن استخدام سم النحل الموضعي يمكن أن يقلل من عمق التجاعيد، ويحسن مرونتها، ويعزز تماسك البشرة.

تجديد خلايا البشرة

في دراسة استمرت 28 يومًا وشاركت فيها 23 امرأة، أدى كريم سم النحل، إلى تحسين ملحوظ في الحالة العامة للبشرة وتقليل عمق تجاعيد الوجه.

وأفادت تجربة منفصلة، استمرت 12 أسبوعًا وشارك فيها 22 مشاركة يعانين من تجاعيد العين بانخفاض ملحوظ في عدد التجاعيد، وإجمالي مساحة التجاعيد، ومتوسط ​​عمق التجاعيد.

على المستوى الجزيئي، يُطلق الميليتين تفاعلًا بيولوجيًا مُتحكمًا به بعناية، يفسره الجلد على أنه إصابة خفيفة، مُحفزًا بذلك أنظمة إصلاحه وتجديده الطبيعية.

وعند وضعه، يخترق الجلد ويتفاعل مع الخلايا الليفية والخلايا البدينة، مُسببًا ألمًا موضعيًا خفيفًا.

ويُعزز هذا التفاعل، الدورة الدموية الدقيقة على الفور، مما يُعزز وصول الأكسجين والمغذيات، ويُرسل إشارات إلى الخلايا الليفية لتقوية البنية الداعمة للبشرة، ومع مرور الوقت، يُصبح أساس البشرة أكثر سمكًا وصلابة، مما يُقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والترهلات.

اقرأ أيضًا: 

أضرار نقص فيتامين ب 12 على البشرة وكيفية ملاحظتها

search