الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

12:02 ص

من الـDVR، محامي ضحايا مدرسة سيدز يطالب بالتحقيق في محو تسجيلات كاميرات المراقبة

المتهمين

المتهمين

تقدم المحامي عبدالعزيز عزالدين، وكيل دفاع المجنى عليهم فى قضية الخطف وهتك العرض للأطفال بمدرسة سيدز الدولية، بطلب للنائب العام للتحقيق في واقعة تشويه ومحو التسجيلات المصورة من أجهزة الـ (DVR) الخاصة بالمدرسة.

دفاع الضحايا يطالب بالتحقيق في محو وتلف تسجيلات كاميرات المراقبة بالمدرسة

ووجه عزالدين الاتهام المباشر لكل من امتدت يده على تلك التسجيلات، سواء مدير أمن المدرسة، أو مراقب الكاميرات، وكذلك القائمون على جمع الاستدلالات الأولى بمسرح الجريمة، خاصة وأنهم بعد فحص الأجهزة لم يبلغوا بأي محو أو تعديل عليها، مما يثير شبهات التعمد لإخفاء أدلة متحصلة من جناية.

عبدالعزيز عزالدين

كما كشفت النيابة العامة تفاصيل التحقيقات مع المتهمين بالتعدي على الصغار داخل مدرسة سيدز الدولية، بمنطقة السلام.

البلاغ الأول أشعل الشرارة

وتلقت النيابة العامة مساء يوم 20/11/2025 بلاغاً بتعرض خمسة من الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثان السلام لوقائع خطف مقترن بهتك عرض، من قبل أربعة متهمين من العاملين بها داخل أروقتها.

وباشرت النيابة العامة التحقيقات بمعرفة فريق من أعضاء نيابة شرق القاهرة الكلية واستهلتها بالاستماع لأقوال المجني عليهم الأطفال الخمسة وذويهم – بعد أن اكتسبت ثقتهم ولمست إصرارهم على المضي قدماً في الإجراءات وأخذت في الاعتبار سرية بياناتهم وحجبها عن التداول عملاً بأحكام القانون التي تعاقب على إفشاء مثل تلك البيانات.

وقد اتفقت على تعرض المجني عليهم لوقائع هتك عرض بعد استدراجهم من قبل المتهمين لمكان بالمدرسة لا تكشفه آلات المراقبة وبمنأى عن الإشراف؛ وفصلوا ذلك باستغلال بعض العاملين بالمدرسة لصغر سن المجني عليهم بداعي اللهو، ثم هتك عرضهم فتهديدهم بالإيذاء باستخدام سكين مما بث الرعب في أنفسهم وحال دون إبلاغ ذويهم بالواقعة.
 

وأجرت النيابة العامة عرضاً قانونياً للمتهمين تعرف المجني عليهم خلاله على ثلاثة منهم ووثقت ذلك بمقاطع مصورة. وأخطرت خط نجدة الطفل وتم ندب أحد المختصين والتي أودعت تقريرها الذي أكد تعرض الأطفال للتعدي الجنسي المشار إليه.
 

اعترافات تفصيلية

كما حصلت النيابة على اعتراف تفصيلي من اثنين من المتهمين العاملين بالمدرسة تطابق في مجرياته مع ما أدلى به الأطفال وذويهم بالتحقيقات إذ أقرا بأنهما والآخرين منذ ما يربو على العام – نظراً لهوسهم بالجنس مع الأطفال – دأبوا على استدراج أطفال " تلاميذ بمرحلة رياض الأطفال " من بينهم المعنيين بالبلاغ بعيداً عن الإشراف وآلات المراقبة وهتكوا عرضهم مستغلين صغر سنهم وبراءتهم وخوفهم من التهديد بالإيذاء.


كما أجرى فريق من أعضاء النيابة العامة معاينةً لمسرح الواقعة – موثقة بمقاطع مصورة - بإرشاد الأطفال المجني عليهم - ضبطت خلالها السكين المستخدم في التهديد بالإيذاء وبعض الآثار المادية التي يشتبه أن تكون قد تخلفت عن بعضٍ من الوقائع محل التحقيق ، فضلاً عن إرشاد أحد المتهمين المعترفين عن كيفية ارتكاب الواقعة ومكانها ووثقت ذلك بمقطع مصور.

أدلة رقمية توثق الانحرافات الجنسية

وأمرت النيابة العامة بضبط الهواتف النقالة الخاصة بالمتهمين وحصلت أدلة رقمية تمثلت في محتويات هاتفين نقالين خاصين باثنين من المتهمين التي انطوت على ما يؤكد شغفهم بمثل تلك الانحرافات الجنسية.
كما استمعت لأقوال طاقم العمل بالمدرسة للوقوف على الاختصاصات الوظيفية ومنظومة العمل والإشراف على الأطفال بها.

وفي هذا الصدد تنوه أنها قد أفردت تحقيقاً مستقلاً عن وقائع تعريض أطفال للخطر جارٍ استكمال إجراءاته.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيقات.

كما أمرت بإرسال الآثار المادية المضبوطة من مسرح الواقعة والمتهمين والمجني عليهم لمصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الشرعي عليهم جميعاً وإعداد تقرير فني بمؤدى ذلك.

كما أمرت بإرسال الهواتف النقالة الخاصة بالمتهمين وأجهزة التسجيل لآلات المراقبة وإرسالها إلى إدارة المساعدات الفنية للفحص الفني واسترجاع ما تم حذفه من بيانات وإعداد تقرير فني بمؤدى ذلك الفحص وما عسى أن يكون له صلة بالواقعة.

اقرأ أيضًا:

بعد واقعة مدرسة سيدز، سامي عبدالراضي عن قرارات "التعليم": "أقل واجب"

سامي عبد الراضي يكشف أسرار جريمة أطفال فيصل

search