الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

03:10 م

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد: مواجهة جديدة مع لبنان في هذه الحالة

كاتس يهدد لبنان بحرب جديدة اذا لم يسلم حزب الله سلاجه

كاتس يهدد لبنان بحرب جديدة اذا لم يسلم حزب الله سلاجه

لوّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع لبنان إذا لم يلتزم حزب الله بتسليم سلاحه، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إسرائيل ستعيد النظر في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة مع بيروت، وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

كاتس: إسرائيل ستعيد تقييم اتفاقية الحدود البحرية مع لبنان

وخلال كلمته في جلسة الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، قال كاتس إن "إسرائيل ستعيد تقييم موقفها من اتفاق الحدود البحرية مع لبنان نظراً لوجود نقاط ضعف عديدة في الاتفاق وقضايا لم تُعالج بالشكل الكافي"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

تهديد مباشر: "سنحارب لبنان إذا لم يسلم حزب الله سلاحه"

وأضاف وزير الدفاع أن "الإدارة الأمريكية ألزمت حزب الله بالتخلي عن سلاحه قبل نهاية العام الجاري"، لكنه استدرك قائلاً: "لا أعتقد أن الحزب سيتخلى عن سلاحه طوعاً".

وتابع محذراً: "إذا لم يحدث ذلك، فلن يكون هناك مفر من العمل بقوة مرة أخرى في لبنان".

اغتيال طبطبائي.. ضربة لإعادة رسم قواعد الاشتباك

وتأتي تصريحات كاتس بعد أيام من اغتيال إسرائيل القيادي البارز في حزب الله، هيثم طبطبائي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي عملية قالت إسرائيل إنها "تستهدف قدرات الحزب وتعيد رسم قواعد الاشتباك".

اتهامات إسرائيلية للحكومة اللبنانية

وكان مسؤولون إسرائيليون قد حذروا في وقت سابق من أن حزب الله يعيد بناء قوته ويعزز ترسانته العسكرية، متهمين الحكومة اللبنانية بعدم اتخاذ الخطوات الكافية لحصر السلاح بيد الدولة، رغم خطة مجلس الوزراء اللبناني الصادرة في أغسطس الماضي بهذا الشأن وتكليف الجيش بتنفيذها.

لبنان يحمّل إسرائيل مسؤولية تعطيل انتشار الجيش جنوبًا

وفي ظل التصعيد على الجبهة اللبنانية، حمّلت السلطات اللبنانية إسرائيل مسؤولية عرقلة انتشار قوات الجيش في الجنوب بسبب الغارات والانتهاكات الجوية المتواصلة.

بنود اتفاق وقف النار

يُذكر أن اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه بيروت وتل أبيب في نوفمبر 2024 بوساطة أمريكية–فرنسية نصّ على وقف إطلاق النار، وانتشار الجيش اللبناني جنوبًا، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني مع تفكيك ترسانته العسكرية، مقابل انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها داخل الأراضي اللبنانية.

خروقات إسرائيلية للهدنة

ورغم سريان الاتفاق، واصلت إسرائيل تنفيذ ضربات شبه يومية في الجنوب بحجة استهداف "بنى تحتية وعناصر تابعة لحزب الله"، كما رفضت الانسحاب من أكثر من خمسة مواقع لا تزال تسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية، ما أعاد فتح باب التصعيد والتوتر على مصراعيه.

اقرأ أيضا:

أمريكا وفرنسا تعلنان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل

في رسالة للبيت الأبيض.. إسرائيل تحدد شرطين لإنهاء الحرب في لبنان

search