الخميس، 27 نوفمبر 2025

06:07 م

الولايات المتحدة تضغط على أوروبا لتقييد "الهجرة الجماعية"

دونالد ترامب

دونالد ترامب

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الخميس، إن الدبلوماسيين الأمريكيين تلقوا تعليمات بإثارة مخاوف الولايات المتحدة لدى الحكومات الغربية فيما يتعلق بتقييد الهجرة، وتسليط الضوء على "الجرائم العنيفة المرتبطة بأشخاص من أصول مهاجرة".

وفي ورقة أرسلتها وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، كشفت أن السفارات الأمريكية تلقت تعليمات "بالإبلاغ عن آثار الهجرة الجماعية على حقوق الإنسان والسلامة العامة".

تقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة

أمر وزير الخارجية الأمريكي روبيو، الدبلوماسيين الأمريكيين في أوروبا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا بالضغط على حكومات الدول المضيفة لتقييد معظم أشكال الهجرة وتقديم تقارير إذا بدا أن هذه الحكومات تدعم المهاجرين بشكل مفرط، وذلك وفقا لوثيقة أرسلت إلى السفارات والقنصليات الأمريكية.

وطلب روبيو من الدبلوماسيين الأمريكيين التركيز على آثار الأعمال الإجرامية التي يرتكبها المهاجرون لتشجيع فرض قيود أكبر على الدخول، وذلك وفقًا للوثيقة، وهي برقية دبلوماسية مؤرخة في 21 نوفمبر الماضي، ولم يتم نشر نص البرقية، التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، من قبل.

وجاء في البرقية أنه ينبغي على الدبلوماسيين "التواصل بانتظام مع الحكومات المضيفة وسلطاتها المعنية لإثارة مخاوف الولايات المتحدة بشأن الجرائم العنيفة المرتبطة بالأشخاص من أصول مهاجرة" و"أي انتهاكات لحقوق الإنسان ذات صلة".

وأضافت أن هذه الحوادث "تُزعزع التماسك الاجتماعي والسلامة العامة على نطاق واسع".
ويجب على الدبلوماسيين إرسال تقارير عن الجرائم المرتبطة بالمهاجرين إلى مقر وزارة الخارجية، فضلاً عن تحليل لكيفية تعامل الحكومات المضيفة مع القضايا، بما في ذلك "السياسات التي تفضل المهاجرين بشكل غير ملائم على حساب السكان المحليين".

وتهدف هذه الإجراءات إلى بناء "دعم الحكومات المضيفة وأصحاب المصلحة لمعالجة وإصلاح السياسات المتعلقة بجرائم المهاجرين، والدفاع عن السيادة الوطنية، وضمان سلامة المجتمعات المحلية"، حسبما جاء في البرقية.

وفقا للتايمز، أنه في كثير من الأحيان تستخدم إدارة ترامب مصطلح "السيادة" لوصف جهودها الرامية إلى دفع الدول الأخرى إلى السماح لعدد أقل من المواطنين الأجانب وتشديد حدودها - حتى في الوقت الذي تحاول فيه فرض سياسات على الدول ذات السيادة.

تابعونا على

search