استغلت سفر زوجها، التحريات تكشف سر الزوجة الخائنة: حملت سفاحا من ابن عمه

سافر عامل من قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم إلى ليبيا قبل عامين سعيا وراء لقمة العيش وتوفير حياة كريمة لزوجته العشرينية، تحمل مشاق الغربة والعمل الشاق بين قسوة حر الصيف وبرودة الشتاء ليجمع المال اللازم لتلبية احتياجاتها اليومية وتحقيق حلم الاستقرار بشراء قطعة أرض وبعض الماشية في قريته، وخلال عامين من الغياب لم ينقطع الأمل بداخله بالعودة إلى أسرته الصغيرة، فحجز تذكرة السفر عائدا إلى مصر وهو يحمل الهدايا والشوق الكبير لزوجته وأهله.

عودة إلى مفاجأة غير متوقعة

استقبل أهالي القرية العامل بفرحة كبيرة عقب وصوله من المطار، وساعدوه في حمل حقائبه إلى منزله وظل يبحث بين المستقبلين عن زوجته لكنه لم يجدها فأخبرته شقيقاته بأنها مريضة وتنتظره في المنزل، عاد مسرعا ليطمئن على زوجته فاستقبلته بالأحضان، وادعت أنها تعاني آلاما في المعدة وانتفاخات في البطن وتتلقى العلاج.

كشف طبي يقلب الموازين

ورفض الزوج الانتظار حتى الصباح لعرض زوجته على طبيب مختص فاصطحبها إلى عيادة باطنه في مركز إطسا، رغم محاولتها منعه، وبعد دفع الكشف المستعجل فحص الطبيب الزوجة وطلب إجراء أشعة تليفزيونية فرفضت مرة أخرى قبل أن يحملها زوجها إلى غرفة الأشعة خوفا على صحتها وبعد دقائق خرج الطبيب ليخبر الزوج بأن زوجته حامل في أشهرها الأخيرة ويجب متابعتها لدى طبيب نساء وتوليد.

صدمة الزوج وإبلاغ الشرطة

تلقى الزوج الخبر بصدمة شديدة ولم يستوعب كيف تكون زوجته حاملا رغم غيابه الكامل لمدة عامين، فقد توازنه فحاول الطبيب تهدئته ليؤكد له لاحقا أنه عاد من ليبيا منذ ساعات فقط، اصطحب الزوج زوجته إلى منزل والدها ثم توجه إلى مركز شرطة إطسا وحرر محضرا اتهمها فيه بالزنا مستندا إلى جواز سفره الذي يثبت مدة غيابه.

تحريات المباحث وقرار النيابة

تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارا بالواقعة وباشرت المباحث تحرياتها تحت إشراف اللواء حسن عبد الغفار.

وكشفت التحريات أن الزوجة ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع ابن عم زوجها البالغ 26 عاما، وألقي القبض على الزوجة التي بررت فعلتها أمام النيابة بـ"الحرمان العاطفي"، وأمرت جهات التحقيق بحبس الزوجة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.