مصريون يبحثون عن "لمّة رمضان".. "سفرة واحدة تجمعنا كلنا"

ارتبطت تحضيرات "السفرة" في شهر رمضان تحديدا بوجود عدد من الأشخاص يلتفون حولها يتقاسمون الطعام بعد قضاء ساعات الصوم.

ولكن خلال السنوات القليلة الماضية، وخصوصا بعد أزمة فيروس كورونا، أصبحت التجمعات العائلية غير واقعية واعتمد البعض على العالم الافتراضي والحديث فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

رمضان زمان

وعبر موقع "فيسبوك"، طُرح سؤال "حاجة فى رمضان كانت موجودة زمان ونفسك إنها ترجع تاني"، لتنهال التعليقات، والتي كان أغلبها الحديث عن "اللمة" وعدم تجمّع الأسرة على "سفرة" واحدة.

وجاء من ضمن التعليقات: "الفرحة بانتظار رمضان وطبعا لمة مع أمي وأبوي وأخوتي أكتر حاجه حرفيا مفتقدها هي العيد"، و"اللمة الحلوة بتاعت زمان إحنا وأخواتي وأولاد عمي لما كنا بنتجمع في بيت العائلة ومع جدي وستي الله يرحمهم، كنا بنحس بجد برمضان ياه على الأيام".

تعليقات الجمهور

وكانت من ضمن التعليقات أيضا: " لمة العيلة"، و" إحساس رمضان بالتحديد إحساس الفترة اللي بعد العصر دي، وتحديدا جدا ما قبل المغرب بساعة إلى أذان المغرب نفسه". 
 

ومن التعليقات المؤثرة: "اللمة مع العيلة كلها، تاني رمضان من غير ما نتلم، كلنا في رمضان وبجد نفسي أيام زمان ترجع زي ماكانت ولمة أولاد وبنات عمي وقعدتنا وهزارنا على الفطار وقعدتنا عشان نتفرج ع المسلسلات، ادعولنا أننا نتلم من تاني".

وأوضح تعليقً آخر " صلة الرحم واللمة والتجميعة الحلوة واللقمة الهنية، كان زمان كل حاجة حلوة موجودة مش مفقودة، لكن سنة الحياة أيام تروح وأيام تيجي يا رب يجمعنا".