الأربعاء، 03 ديسمبر 2025

12:47 م

سوريا ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن الجولان

سوريا ترحب بقرار الأمم المتحدة لانسحاب إسرائيل من الجولان

سوريا ترحب بقرار الأمم المتحدة لانسحاب إسرائيل من الجولان

رحبت سوريا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي جدد التأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان المحتلة، معتبرة أن تزايد عدد الدول المؤيدة يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية السورية.

رد الفعل السوري على قرار الأمم المتحدة

أكدت دمشق في بيان رسمي على أهمية الضغط الدولي لإنهاء الاحتلال واستعادة السيادة على الجولان.

وقالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، إنها تشكر الدول التي تبنت وصوتت لصالح القرار، مشيرة إلى أن اتساع الدعم الدولي يعكس تحولًا إيجابيًا في الموقف العالمي تجاه القضية.

وأشادت سوريا بالدول التي غيرت مواقفها مقارنة بالسنوات الماضية، وفقًا لشبكة “سي إن إن”.

ارتفاع عدد الدول المؤيدة للقرار

أظهر البيان السوري زيادة ملحوظة في الأصوات المؤيدة، حيث ارتفع عددها من 97 دولة العام الماضي إلى 123 دولة هذا العام.

وقدمت مصر مشروع القرار مجددًا، وحظيت بإشادة خاصة من الحكومة السورية.

تفاصيل التصويت والدول المعارضة

اعتمدت الجمعية العامة القرار بأغلبية 123 صوتًا مقابل 7 أصوات معارضة وامتناع 41 دولة.

وضمت قائمة المعارضين الولايات المتحدة وإسرائيل وميكرونيزيا المتحدة وبالاو وبابوا غينيا الجديدة وباراجواي وتونجا.

وردًا على القرار، وصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، التصويت بأنه منفصل عن الواقع، مؤكدًا أن الأراضي السورية المحتلة تشكل خط دفاع حيوي لإسرائيل، وأن بلاده لن تعود إلى حدود 1967.

هضبة الجولان والسيطرة الإسرائيلية

تعد مرتفعات الجولان منطقة استراتيجية احتلتها إسرائيل عام 1967، وأعلنت ضمها عام 1981، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن.

ورغم ذلك، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2019 بسيادة إسرائيل على المنطقة.

ومع انهيار نظام بشار الأسد عام 2024، وسعت إسرائيل سيطرتها على الجولان، واستولت على مواقع إضافية أبرزها قمة جبل الشيخ.

تسيطر إسرائيل على معظم الهضبة، بما فيها القنيطرة وسفوح جبل الشيخ، وصولًا إلى الخط البنفسجي الذي ثُبّت باتفاق هدنة بين الطرفين.

وتتولى قوات الأمم المتحدة "أندوف"، بنحو 1200 فرد من 13 دولة، مراقبة وقف إطلاق النار، بينما تبقى مسؤولية الأمن المدني على الدولة المضيفة، مع وجود مجموعات مسلحة داخل المنطقة الفاصلة.

تمتد المنطقة الفاصلة بطول 75 كم وعرض يتراوح بين 10 كم في الوسط و200 متر جنوبًا قرب الحدود الإسرائيلية، محاطة بثلاث مناطق عسكرية على الجانبين السوري والإسرائيلي، وسط تضاريس جبلية شديدة التعقيد تمتد من جبل الشيخ شمالًا حتى الحدود الأردنية جنوبًا.

اقرأ أيضًا:

وسط هجمات إسرائيلية متلاحقة، نظام الشرع يتخلى عن الجبهة الجنوبية ويكتفي بالإدانة والشجب

تابعونا على

search