الأربعاء، 03 ديسمبر 2025

06:12 م

البرهان اقترح إعادته، ما هو علم الاستقلال السوداني؟

 ما هو علم الاستقلال السوداني، بعد اقتراح" برهان" إعادته

ما هو علم الاستقلال السوداني، بعد اقتراح" برهان" إعادته

اقتراح رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، بتغيير علم السودان الحالي إلى علم الاستقلال، أثار جدلاً واسعًا بين السودانيين، حيث رايات الدول لا تمثل مجرد قطعة قماش، بل تجسد روح الأمة وذاكرتها الجماعية وتطلعاتها نحو المستقبل، وفي ظل النقاشات المجتمعية حول اقتراح تغيير علم السودان، يبرز سؤال: ما هو علم الاستقلال السوداني؟

ما هو علم الاستقلال السوداني؟

يُعرف علم الاستقلال بأنه الراية الرسمية الأولى لجمهورية السودان بعد نهاية الحكم الثنائي “البريطاني–المصري” ويتكون العلم من ثلاثة ألوان أفقية.

ما هو علم الاستقلال السوداني؟

ألوان علم الاستقلال السوداني

يتكون علم السودان من 4 ألوان (الأحمر، والأبيض، والأسود في خطوط عرضية متوازية واللون الأخضر على هيئة مثلث تجتمع الألوان عنده شمال العلم).

رمزية ألوان علم الاستقلال السوداني

  • الأحمر: يرمز إلى دماء الشهداء.
  • الأبيض: يرمز للسلام والنقاء.
  • الأسود: يرمز للأجداد السابقين الأقوياء.
  • الأخضر: يرمز للخصب والنماء.
رمزية ألوان علم الاستقلال السوداني

إجازة علم الاستقلال السوداني

أجيز أول علم للسودان في مجلس النواب في جلسته رقم 53 فى دورته الثالثة وذلك فى يوم السبت الموافق 1955/12/31م.

علم السودان القديم

يتكون من 3 ألوان: الأزرق والأصفر والأخضر، وقد تم اعتماده في الأول من يناير عام 1956، حيث يرمز:

  • الأزرق إلى نهر النيل.
  • الأصفر إلى الصحراء.
  • الأخضر إلى الزراعة.

ردود الفعل حول عودة علم الاستقلال

اعتبر معارضون لمقترح البرهان أن طرح تغيير العلم في هذا التوقيت غير مناسب، مشيرين إلى أن خطوة بهذا الحجم لا تُطرح في خطاب عابر أو في سياق مجاملة سياسية.

وعلى الجانب الآخر، رأى مؤيدون أن علم الاستقلال السوداني يعكس هوية السودانيين الأصيلة، ويحمل رمزية وطنية خالصة صُممت داخل السودان دون تأثيرات خارجية.

وأكد ناشطون أن العودة لعلم 1956 ليست خطوة رمزية فقط، بل هي إعادة ضبط لهوية الدولة في لحظة تاريخية فارقة، خصوصًا بعد ما وصفوه بـ"خذلان" بعض القوى الإقليمية للسودان خلال الحرب.

هل يمكن أن يعود علم الاستقلال السوداني فعلاً؟

يشير محللون إلى أن مقترح البرهان ما زال في إطار التصريحات ولم يتخذ شكل قرار رسمي أو مسار تشريعي. ويؤكدون أن أي تغيير في علم دولة يتطلب توافقًا وطنيًا وإجراءات دستورية واضحة، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل الظروف الحالية. وبين الجدل الدائر حول الفكرة، يظل علم الاستقلال السوداني عنصرًا من عناصر التاريخ الوطني، دون وجود خطوات عملية معلنة للعودة إليه حتى الآن.

اقرأ أيضًا:

وزير الخارجية يشدد على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية آمنة في السودان

اتفاق محتمل، السودان يعرض على روسيا قاعدة بالبحر الأحمر مقابل أنظمة دفاع جوي

"تمرد الدعم السريع على الجيش"، البرهان يكشف شرارة الحرب في السودان

تابعونا على

search