الخميس، 04 ديسمبر 2025

12:49 ص

شاهدة عيان حادث دهس جنى: "الست غلطانة والبنت كانت عايشة لحظة نقلها للمستشفى"

حادث دهس الطفلة جنى أمام مدرسة رفاعة الطهطاوي بالشروق

حادث دهس الطفلة جنى أمام مدرسة رفاعة الطهطاوي بالشروق

كشفت السيدة "نهلة" – إحدى شهود العيان في حادث دهس الطفلة "جنى إبراهيم" أمام مدرسة رفاعة الطهطاوي بالشروق – تفاصيل تتعارض مع بعض الروايات السابقة حول الواقعة.

وقالت نهلة في تسجيل صوتي أذاعته الإعلامية ريهام سعيد ببرنامج "صبايا الخير": "أنا كنت ماشية ورا مدام عبير (قائدة السيارة)، وجنى كانت على الرصيف بشهادة كل اللي واقفين.. وكانت في الحارة اللي في النص، وصاحبتها في الناحية التانية بتنادى عليها".

وتابعت الشاهدة واصفة لحظة وقوع الحادث: "شفت جنى وهي بتنزل فجأة من على الرصيف من غير ما تبص، ومدام عبير معدية فخبطتها".

وأكدت: "ما فيش حاجة اسمها (طارت 7 متر) ولا الحاجات دي خالص.. جنى اترفعت لفوق ونزلت على الأرض، أنا لو ما كنتش شفتها في الهواء كان زماني خبطتها أنا كمان".

وأشارت إلى أن المتهمةكانت تسير بسرعة في طريق مدرسة وقت خروج الطلاب، موضحة: "مدام عبير كانت ماشية بسرعة.. لكن أنا مش عارفة السرعة كام".

وتابعت: "بعد ما جنى وقعت على الأرض، أنا قعدت أضرب كلاكس جامد بالعربية، وطلعت قدام شوية مدام عبير وبعدين وقفت نزلت".

وأضافت موضحة مشاهد الإسعافات الأولية: "أنا جريت على البنت.. وشها كان ملفوف بالطرحة، وكشفت وشها ولاقيت دم كتير من مناخيرها ومن بقها".

وأكدت أن الطفلة كانت لا تزال على قيد الحياة في تلك اللحظة: "جنى حركت رجليها ومفتحة عينيها، فده اللي خلاني أشلها من مكانها، وساعدني شاب دليفري يُدعى محمد في نقل الطفلة، مضيفة: "فارقت الحياة في عربيتي".

وأكدت الشاهدة حالة الانهيار التي أصابت السائقة بعد رؤية حجم الإصابة، قائلة: "مدام عبير نزلت من عربيتها وجت لنا.. لما لقيت دم كتير انهارت، كانت متخيلة إنها حاجة بسيطة.. وقفت تترعش وتعيط وتصوت".

واختتمت "نهلة" شهادتها بنفي أي معرفة مسبقة بين أطراف الواقعة، وتأكيد نزاهة شهادتها: "أنا لا أعرف مدام عبير ولا أولادها ولا أعرف جنى.. دي الشهادة اللي قلتها وربنا يحاسبني عليها".

كما علقت على مسؤولية السائقة بقولها: "ربنا يفك كرب مدام عبير.. هي غلطانة في السرعة، أنا معترفة إنها مخطئة في السرعة مش أكتر من كده".

اقرأ أيضًا:
ريهام سعيد: قبل 12 سنة اتّهمت بتشويه صورة المجتمع.. والنهاردا أيسل ماتت زي زينة

ريهام سعيد: 620 ألف قضية أسرة بالمحاكم.. الآباء يستخدمون أولادهم كسلاح للانتقام

search