الخميس، 04 ديسمبر 2025

12:49 ص

والدة الطفلة جنى ضحية حادث الشروق:" أنا اللي غسلت بنتي واللي شفته ما فيش بشر يتحمله"

والدة الطفلة جنى

والدة الطفلة جنى

قالت والدة الطفلة جنى إبراهيم، ضحية حادث الدهس أمام مدرسة رفاعة الطهطاوي بالشروق، إنها ما زالت تئن تحت وطأة صدمة رؤية حالة ابنتها، واصفة إصابتها بالمروعة التي لا يتحملها بشر.

وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية ريهام سعيد ببرنامج "صبايا الخير"، عبر فضائية "النهار": "اتكسر قلبي.. مخها كان مشقوق نصين هنا.. وأنا اللي غسلت بنتي. اللي أنا شفته ما فيش بشر يتحمله، لو حد تاني كان مات من المنظر".

وفي ردها على تساؤلات حول ما إذا كانت الطفلة تعبر الطريق بتهور، أكدت الأم أن ابنتها البالغة 13 عاماً كانت ملتزمة تمامًا بتعليمات السلامة، قائلة: "استحالة تعدي طريق إلا ما تبص.. بنتي الكلمة اللي بقولها ما بتنسهاش".

واستدلت بحادثة سابقة أنقذت فيها "جنى" نفسها من سيارة مسرعة لأنها انتبهت، مما يؤكد وعيها وحرصها.

وكشفت الوالدة عن تفاصيل تربط الحادث بخلاف مدرسي قديم، مشيرة إلى أن قائدة السيارة هي أم لطفل كان قد تخاصم مع "جنى" قبل الحادث بأسبوع تقريبًا. 
وتابعت موضحة: "أنا عايزة تقولي لي صدفة إزاي أن الولد اللي متخانق مع بنتك، مامته تخبطها؟".

وأضافت أن إحدى معلمات المدرسة رصدت السيدة وهي تصرخ و"تلتطم" وتقول لابنها الذي كان جالسًا بجوارها في السيارة: "أنت السبب.. والله العظيم انت السبب".

خلافات جنى وزميلها 

وأشارت إلى أن الخلاف بدأ عندما سخر ابن قائدة السيارة من "جنى" لأنها كانت تحمل عصير "بنجر أحمر اللون"، قائلاً لها: "يا جنى وأنت دراكولا بتشربي دم؟"، مما سبب لها انهيارًا نفسيًا لأنها "بنت حساسة قوي".

وتابعت: "راحت قالت له على السلم: "انت مش متربى.. وفضلوا متخانقين بعد الأسبوع ده".

ولفتت الأم إلى دليل آخر يثبت تعمد الحادث وسرعة السيارة الجنونية، مستشهدة بما قاله لها رئيس المباحث في المستشفى: "الكلام ده اسمه إيه؟.. البنت طارت 7 متر!".

وتساءلت الأم بمرارة: "العربية طيرت جنى 7 متر؟ السرعة كانت قد إيه بقى؟! في طريق مدرسة في ميعاد خروج مدرسة!".

المجرم سينال عقابه 

وأعربت والدة الطفلة عن ثقتها الكاملة في تحقيق النيابة، مؤكدة أنهم يعيشون في دولة قانون وأن الحق سينالها.

وأشارت الأم أن ابنتها الراحلة كانت السند الكبير للأسرة والأخت الكبرى لأخواتها الثلاث، وكانت تحرص يوميًا على توصيلهم واستلامهم، لكن ذلك اليوم انتهى بفاجعة لم تكن في الحسبان.

اقرأ أيضًا:
ريهام سعيد: قبل 12 سنة اتّهمت بتشويه صورة المجتمع.. والنهاردا أيسل ماتت زي زينة

ريهام سعيد: 620 ألف قضية أسرة بالمحاكم.. الآباء يستخدمون أولادهم كسلاح للانتقام

search