الجمعة، 05 ديسمبر 2025

08:45 م

كيف أتجاوز شعور الخنق والكوابيس؟.. أمين الفتوى يجيب

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أحمد عبد العظيم

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أحمد عبد العظيم

أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أحمد عبد العظيم، على سؤال يتعلق بكيفية التغلب على شعور الخنق والكوابيس الناتجة عن تقصير في الصلاة، مشيراً إلى أهمية العودة إلى الصلاة بانتظام والالتزام بها في وقتها، مع التوبة الصادقة والندم على ما فات من تقصير.

الحرص على الطهارة قبل النوم

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن من المهم أيضاً تعويض الصلوات الفائتة، والحرص على الطهارة والوضوء قبل النوم، بالإضافة إلى قراءة أذكار النوم، مثل الوضوء قبل النوم وقراءة المعوذتين.

كما أضاف أن الالتزام بهذه الأذكار وذكر الله قبل النوم يساعد في تخفيف الأرق والكوابيس ويجلب الطمأنينة والراحة النفسية.

هل يجوز أداء النوافل جالساً على الكرسي؟

وأجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يتعلق بما إذا كان يجوز أداء صلوات النوافل، مثل صلاة الضحى أو الشفع والوتر، جالساً على الكرسي بدلاً من القيام.

وأوضح أمين الفتوى خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن صلاة النوافل لا يشترط فيها القيام، فيجوز للقادر على القيام أن يصلي النوافل جالساً، مع الركوع والسجود، ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة القائم أفضل من صلاة القاعد"، وبذلك فإن من يصلي النوافل جالساً مع القدرة على القيام ينال نصف الأجر.

وأضاف أنه من الأفضل أن تُؤدى النوافل جالساً على الأرض، بحيث يكون الركوع والسجود بشكل مباشر على الأرض، أما الصلاة جالساً على الكرسي بالايماء فقط، فالأفضل تجنب ذلك.

ونصح الشيخ أحمد عبد العظيم بأنه ينبغي التمييز بين صلاة الفرض وصلاة النفل، فصلاة الفرض لا تجوز جالساً مع القدرة على القيام، أما النوافل فالأمر فيها أيسر، مع مراعاة الأفضلية.

اقرأ أيضًا: 

متحدث "الأوقاف" يعلق على تقديم مسيحي في فرصة عمل بالوزارة

search