الجمعة، 05 ديسمبر 2025

11:04 م

هل تستأنف إسرائيل الحرب حال رفض حماس نزع سلاحها في المرحلة الثانية؟

الأوضاع في غزة

الأوضاع في غزة

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن التحذيرات الفلسطينية من أوضاع الأسرى تعكس غياب الثقة الكامل في نوايا إسرائيل.

وقال عاشور، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن إسرائيل تتعمد تأخير الإفراج عن الأسرى لتعزيز اليأس لدى الفلسطينيين، مضيفًا أن هذا التأخير يخدم مخطط التهجير من خلال استغلال معاناة الشتاء والأوضاع الإنسانية الكارثية.

وأضاف أن التصريح الإسرائيلي الأخير بدعوة الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم لم يأتِ صدفة، بل يتزامن مع الانتهاكات اليومية.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن الهدف واضح: تفريغ الأرض من سكانها لضم ما تبقى منها، مؤكدًا أن إسرائيل لا تزال تراهن على الضغط اليأس لدفع أكبر عدد ممكن إلى الرحيل.

وأشار عاشور إلى أن المرحلة الثانية من خطة ترامب، التي قد تبدأ خلال أسابيع، تحمل مخاطر كبيرة بسبب شرطي نزع سلاح حماس والانسحاب الإسرائيلي الكامل.

وقال أستاذ العلاقات الدولية، إن كل طرف ينتظر الآخر ليبدأ، وأن حماس تتبع "الصبر الاستراتيجي"، بينما إسرائيل تستغل هذا الصبر لاستفزاز رد فعل يبرر استئناف الحرب، محذرًا من أن ترامب هدد صراحة باستئناف العمليات إذا لم تنزع حماس سلاحها بالكامل.

وأكد عاشور أن الوضع يشبه فخًا محكمًا، فأي تأخير في الإفراج عن الأسرى أو رفض نزع السلاح سيُستخدم مبررًا للعودة إلى الحرب.

وشدد على أن الولايات المتحدة، رغم ضغطها لتنفيذ المرحلة الثانية، لم تُلزم إسرائيل فعليًا بوقف الانتهاكات، مما يجعل الطريق إلى السلام مليئًا بالألغام.

اقرأ أيضًا:

وزير الخارجية يؤكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة

وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث استعادة "الرهينة الأخيرة" بغزة

search