السبت، 06 ديسمبر 2025

04:52 م

بحضور رسمي وديني، الصلح ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين في بني سويف

تسليم “الكوته” لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي منجود والحسينية ببني سويف

تسليم “الكوته” لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي منجود والحسينية ببني سويف

شهدت محافظة بني سويف إقامة جلسة صلح كبرى أنهت خصومة ثأرية بين عائلتي منجود والحسينية، في حدث يعكس قوة الترابط المجتمعي وحرص الأهالي على إنهاء النزاعات وحقن الدماء.

سرادق كبير وحضور مكثف

أقيمت مراسم الصلح داخل سرادق كبير بمنطقة الأزهري في بني سويف، وسط حضور واسع من أبناء العائلتين وأهالي القرى المجاورة.

وتقدم الحضور، اللواء أسامة جمعة مدير أمن بني سويف، ومدير إدارة البحث الجنائي، اللواء محمد الخولي، إلى جانب القيادات الأمنية بالمحافظة، التي تابعت إجراءات الصلح دعمًا للاستقرار المجتمعي.

مشاركة الأزهر والكنيسة والقيادات الشعبية

شارك في الجلسة ممثلون عن الأزهر الشريف والكنيسة، وعدد كبير من كبار العائلات والقيادات التنفيذية والشعبية.

كما حضر النائب يوسف الجميل عضو مجلس النواب، الذي لعب دورًا داعمًا في تهيئة الأجواء وإنجاح جهود الصلح.

تسليم الكفن.. لحظة فارقة

بدأت الجلسة بكلمات دينية تناولت حرمة الدم وفضل العفو، ثم تقدم أحد أفراد عائلة الجاني لتسليم "الكوته" (الكفن) إلى كبار عائلة المجني عليه، في مشهد مؤثر اعتبره الحضور خطوة حقيقية لإنهاء الخصومة وفتح صفحة جديدة.

جرى خلال الجلسة مصافحة بين الطرفين، تأكيدًا للصلح، وبحضور القيادات الأمنية التي أكدت دعمها الكامل لكل مبادرة تعزز السلم الاجتماعي داخل المحافظة.

وأشاد ممثلو الأزهر والكنيسة بروح التسامح، مؤكدين أن ما شهدته الجلسة يعكس أصالة أهالي بني سويف وتمسكهم بقيم العفو والمحبة.

اقرأ أيضًا..

كانوا رايحين عمرة، أسرة مصرية من بني سويف تفقد ابنتيها وترافقهما طبيبة في حادث بالسعودية

search