الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

03:31 م

أزمة جديدة بسبب "الخط الأصفر".. إسرائيل تهدد المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام

الخط الأصفر

الخط الأصفر

أثارت تصريحات إسرائيلية حول ترسيم الحدود في قطاع غزة، وخاصة ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، أزمة سياسية واسعة، تهدد تقويض جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من "خطة ترامب للسلام" أو ما يُعرف إعلاميًا بـ"صفقة القرن".

"الخط الأصفر".. حدود جديدة بين غزة وإسرائيل

تكمن الأزمة في تصريحات مسؤوليين إسرائيليين الذين ربطوا منطقة "الخط الأصفر" بالحدود الجديدة بين القطاع وإسرائيل، ما قد يعني استقطاع أراضٍ إضافية أو إعادة تعريف الحدود بما يتعارض مع التفاهمات السابقة، وفقًا لمحللين في مجموعة MAAT.

ويأتي هذا التصعيد وسط غموض حول تفاصيل المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، والتي يفترض أن تشمل خطوات محددة نحو تسوية الصراع. 

ويرى المراقبون أن فرض "الخط الأصفر" كحد نهائي يمثل عقبة كبيرة أمام المضي في تنفيذ بنود الخطة، ويعكس توجهات إسرائيلية أحادية تهدف لتعزيز قبضتها الأمنية والجغرافية على محيط القطاع، مما يضع مصداقية الخطة الأمريكية ومستقبلها تحت الشك.

الخط الأصفر

كما يهدد هذا التطور استقرار المنطقة، خاصة مع عدم وضوح التفسير الدقيق للمنطقة المشمولة بـ"الخط الأصفر"، ما دفع الأوساط السياسية والدولية للمطالبة بتدخل عاجل لتوضيح الأبعاد الحقيقية للتصريحات الإسرائيلية ومنع فرض أي واقع جديد قد يعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سلام مستدام.

اقرأ أيضًا:

حماس: إسرائيل تعيد رسم "الخط الأصفر" في غزة

10 غارات إسرائيلية داخل الخط الأصفر في غزة تزامنًا مع مباحثات حماس بالقاهرة

خلف الخط الأصفر، "حماس" تكشف تحركًا للجيش الإسرائيلي يعزز مخطط شطر غزة

search