الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا

أجرى مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مناقشات متقدمة بشأن فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك حسبما أفادت وكالة “رويترز”.

وتعمل وكالة الأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، حيث تقدم المساعدات والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والمأوى لملايين الفلسطينيين.

ووصف كبار مسؤولي الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكالة الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة الإغاثية في غزة، حيث أدت الحرب التي تشنها إسرائيل منذ عامين على قطاع غزة إلى كارثة إنسانية، إلا أن إدارة ترامب اتهمت الوكالة بوجود صلات مع حماس، وهي مزاعم نفتها الأونروا بشدة.

لطالما كانت واشنطن أكبر مانح لوكالة الأونروا، لكنها أوقفت تمويلها في يناير 2024 بعد أن اتهمت إسرائيل نحو اثني عشر موظفاً من الأونروا بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر 2023، ثم اتهم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الوكالة في أكتوبر من هذا العام بأنها أصبحت “تابعة لحماس”.

لم يتضح على الفور ما إذا كانت المناقشات الأمريكية الحالية تركز على معاقبة الوكالة بأكملها - أو مجرد مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ويبدو أن المسؤولين الأمريكيين لم يستقروا على النوع الدقيق للعقوبات التي سيفرضونها ضد الأونروا.