فيثاغورس يعرف السر، السماء تمطر شُهبًا لمدة 10 أيام خلال ديسمبر

يترقب العالم حدوث ظاهرة كونية فريدة من نوعها غدًا الأحد، وهي ظاهرة تتكرر سنويًا، حيث تضيئ السماء بين 7و17 ديسمبر في عرض مذهل لتساقط الشُهب بكثافة، فيما يُعرف بـ"زخات التوأميات”.

ما هي زخة شهب التوأميات؟

وفقًا للجمعية الفلكية الأمريكية (American Astronomical Society)، فإن زخة التوأميات تمتاز عن غيرها من الزخات الشهابية بأنها لا تنتج من أحد المذنبات، بل تنشأ من الكويكب الفضائي 3200 فيثاغورس (3200 Phaethon)، القريب من الشمس، ما يتسبب في نقل الحرارة من المحيط الخارجي لسطح الكويكب، فيتفتت ويتفكك وينتج محطمات صغيرة، تسبب الزخات الشهابية التي نراها في ديسمبر قبل نهاية كل عام.

ويطلق على زخة “التوأميات” هذا الاسم، بسبب ظهورها كأنها تنطلق من نقطة وهمية تقع في كوكبة التوأمين وهي نقطة تُعرف باسم “المشع”.

كيف تظهر شهب التوأميات في السماء؟

120 شهابًا تُظهر في سماء الأرض كل ساعة، ويتجلى شكلها بوضوح في المناطق الخالية البعيدة عن التلوث الضوئي، خلال ذروة زخة التوأميات التي تكون عادة بين 13 و14 ديسمبر، إذ ستكون الشهب في أعلى كثافتها، وأفضل وقت لمراقبتها يكون بين الساعة 11 مساءً وحتى 4 صباحًا.

أما المكان المثالي لمراقبة زخات الشهب بوضوح فيكون في قلب الصحراء أو المناطق الجبلية، حيث السماء صافية ونقية.

عادة ما تظهر شهب التوأميات بشكل ساطع وسريع، بعضها قد يترك أثرًا مضيئًا في السماء، ما يجعلها واحدة من أفضل الزخات الشهابية للمراقبة.

اقرأ أيضًا:

موعد سقوط شهب التنينيات وكيفية رؤيتها

"السماء تبكي نارا".. ظاهرة غريبة ينتظرها العالم في هذا الموعد

خسوف كلي للقمر في سماء مصر والعالم العربي اليوم