نظر استئناف طليق علا غانم على تغريمه 20 ألف جنيه 16 أبريل

حددت محكمة شبرامنت اليوم الأربعاء جلسة 16 أبريل المقبل لنظر الاستئناف المقدم من طليق الفنانة علا غانم؛ رجل الأعمال عبد العزيز حسن على حكم تغريمه 20 ألف جنيه في اتهامه بسبها وقذفها.

وكانت المحكمة الاقتصادية غرمّت رجل الأعمال قبل يومين؛ 10 آلاف جنيه، في اتهامه بالسب والقذف وتعويض مؤقت، كما قررت في قضية أخرى تنظرها ذات المحكمة بتغريمه 10 الآف جنيه والتعويض الموقت، وتحديد جلسة 16 أبريل لنظر الاستئناف. 

وقال محامي طليق علا غانم؛ حسام نبيل إنه تقدم باستئناف على حكم المحكمة الاقتصادية الصادر بتغريم موكله 20 ألف جنيه، لاتهامه بسب الأولى، وتحدد الموعد المتقدم لنظر الاستئناف.

طليق علا غانم أمام النيابة

البداية عندما تقدمت الفنانة علا غانم ببلاغ إلى النيابة العامة، تتهم فيه طليقها بتعديه عليها بالسب والقذف، وتعمده مضايقتها بإرسال رسائل مزعجة، بسبب خلافات زوجية نشبت بينهما، وباشرت الجهات المعنية التحقيق في البلاغ.

واستدعت جهات التحقيق في القاهرة، طليق الفنانة لسماع أقواله فيما نسب إليه من اتهامات، وقررت جهات التحقيق التحفظ على هاتفه المحمول، وتحريز الرسائل لفحصها، وعرضها على خبير فني، للوقوف على ملابسات الواقعة، وقررت إحالتها إلى المحاكمة.

ضرب واستغاثة

وكانت علا غانم تقدمت باستغاثة العام الماضي إلى المجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي، ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة المحامية نهاد أبو القمصان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، تستغيث من تعرضها للاعتداء هي ووالدتها، على يد بلطجية.

وقالت علا غانم في استغاثتها "البلطجية مسكوني أنا وأمي وظلوا يضربونني مثل الكرة، كما تمكنوا من تكسير كاميرات المراقبة وجهاز DVR واقتحموا مكتبي".

طلاق علا غانم

وتابعت الفنانة "المتهمون سرقوا مشغولاتي الذهبية، والهواتف المحمولة وكل شيء استطاعوا حمله".

علا غانم قالت لـ"تليجراف مصر" إن زيجتها الأخيرة، التي استمرت 11 عامًا، كانت أسوأ ما مرت به في حياتها، خاصةً في السنوات الأخيرة، مضيفة: "كانت عبارة عن استغلال وعنف واعتداء وكذب، حاولت الطلاق أكثر من مرة، ولكن لم يفلح الأمر، وهو يتحجج بأني لم أطلقه في أمريكا، وبالفعل رفعت الدعوى في مصر لأننا تزوجنا فيها".

وأكدت علا غانم، انتهاء علاقتها به بعد خلعه بحكم قضائي في 18 أبريل 2023، وقالت حينها “تخلصت من القصة والزيجة السوداء في حفرة كبيرة”.