تماثيل نجوم كرة القدم، تكريم أم إساءة؟

تمثال ميسي

A . .A

تعتبر تماثيل لاعبي كرة القدم، وسيلة لتخليد إنجازاتهم وإبراز مكانتهم لدى الجماهير، إلا أن بعض هذه الأعمال الفنية أثارت جدلًا واسعًا بسبب التصميم الغريب أو الابتعاد عن ملامح اللاعبين الحقيقية.

ومن بين هذه التماثيل، برزت بعض النماذج التي صنفت ضمن الأسوأ على الإطلاق، رغم شهرة أصحابها في عالم كرة القدم، حسب ما أشار إليه موقع "MSN".

ومن بين هذه التماثيل، يتواجد الفرعون المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول بجانب البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والذين أثاروا جدلًا واسعًا.

تمثال ميسي

خلدت ذكرى ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، بتماثيل أثارت ردود فعل متباينة بين الجماهير، فبينما يسعى النحاتون لتقديم صورة مثالية للنجم، أحيانًا تخرج النتيجة بعيدة عن الواقعية.

في الهند، كُشف عن تمثال ميسي في مدينة كولكاتا، الذي وصفه كثيرون بالغريب الملامح ولم تمثل الأسطورة الأرجنتيني بل يشبه في بعض تفاصيله، رونالدو.

تمثال آلان شيرر الغير متناسق

لكن في إنجلترا، واجه تمثال آلان شيرر في نيوكاسل، انتقادات كبيرة، حيث ظهر تصميم الذراع اليمنى بشكل غير متناسق، مخالفًا الصورة الذهنية للجماهير عن احتفاله الشهير بالأهداف، ما أثار استغراب عشاق الكرة الإنجليزية.

في مصر، لم يسلم محمد صلاح، من الانتقادات، بعد أن تم الكشف عن تمثاله في شرم الشيخ، الذي ابتعد بشكل واضح عن ملامحه الحقيقية، ما جعله محل سخرية واسعة بين المتابعين، رغم مكانته الكبيرة كأحد أبرز نجوم الكرة العربية والعالمية.

وفي البرتغال، أثار التمثال النصفي لكريستيانو رونالدو في مطار ماديرا، جدلًا عالميًا، إذ اعتبره الكثيرون غريب الملامح وغير معبر عن شخصية النجم البرتغالي، ما أثار نقاشات واسعة حول الحدود بين التكريم والإساءة في عالم النحت الرياضي.