الإثنين، 15 ديسمبر 2025

10:31 ص

بعد "كريمة" عروس المنوفية.. مأساة جديدة في القليوبية "تيسير"تتعرض لاعتداء وحشي (خاص)

بالتزامن مع قصة عروس المنوفية، والتي تصدرت الترند الفترة الأخيرة بعدما أنهى زوجها حياتها، وتم الكشف عن تركها للمنزل مرارًا بسبب تعديه عليها بالضرب وقهر أسرته لها بالأخص والدته، خرجت تيسير عن صمتها، لتروي قصه تشبه تمامًا قصة كريمة عروس المنوفية، إلا أن الفارق الوحيد هو أن الثانية نجت بحياتها.

زوجها رفض مساعدتها رغم تعبها 

قالت السيدة تيسير عادل من محافظة القليوبية لـ"تليجراف مصر" إن زواجها  تم في مايو 2023، ولم تمر عليه أشهر حتى دخلت الزوجة في دوامة من الألم والمعاناة، فمع بداية الحمل، أصيبت بحصوات حادة في الكلى، جعلتها عاجزة عن الحركة وخدمة نفسها، لكنها لم تجد مساعدة من زوجها، الذي رفض البقاء إلى جوارها أو السماح لها بالإقامة لدى أسرتها لتلقي الرعاية.

كريمة عروس المنوفية و تيسير

طلب منها القيام بالأعمال المنزلية رغم آلامها الشديدة

وأكدت تيسير أنه مع تدهور حالتها الصحية، حاولت اللجوء إلى بيت والدتها، لكن زوجها، أعادها من الطريق، وأجبرها على العودة إلى منزل الزوجية، حيث طلب منها القيام بالأعمال المنزلية رغم آلامها الشديدة، وتحت الضغط النفسي، إلا أن زادت حدة التوتر داخل المنزل، لتتحول الخلافات إلى اعتداء جسدي عنيف.

اعتداء زوجها عليها

وتابعت تيسير أنها تعرضت لاعتداء وحشي من زوجها، ولم تجد سوى التبرير من أسرته، كما جرى استغلال حالتها الصحية والنفسية، وإجبارها على التوقيع على أوراق تنازل عن جميع حقوقها والمنقولات والمشغولات الذهبية، مقابل السماح لها بمغادرة المنزل والعودة إلى أهلها.

وقالت:"كان ماسك عليا السكينة عشان شوية أطباق اتكسروا من النيش خايف يدفع حقهم وكان بيتعالج فمصحة نفسية لمدة سنتين ومعايا الورق والاثباتات لكل ده وأهله خبوا عليا أنا وأهلي".

السيدة تيسير عادل 

فقدت السائل المحيط بالجنين منذ الشهر الرابع

وأشارت إلى أن آثار العنف انعكست مباشرة على حملها، حيث فقدت السائل المحيط بالجنين منذ الشهر الرابع، ما أدى إلى ولادة مبكرة في بداية الشهر الثامن، ولم يمهل القدر طفلها سوى ساعات قليلة قبل أن يفارق الحياة، مضيفة إنها واجهت اتهامات وتحميلًا للذنب، بدعوى أنها واصلت الحمل رغم المضاعفات الصحية، مؤكدة أنها تمسكت به التزامًا بالتعاليم الدينية وخوفًا من موت روح بريئة، قائلة :" وبعد ما ولدت فضل يشتمني هو وأخته عشان منزلتوش من الشهر الرابع وإني كملت الحمل مخافة من الآية "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق".

تعرضت بعد الطلاق للسب والقذف والتهديد

وبعد طلاقها، تعرضت إلى السب والقذف والتهديد، دون أن تنجح محاولاتها في الحصول على إنصاف حقيقي، رغم امتلاكها مستندات وإثباتات على ما تعرضت له، مطالبة بالحق ولفتح ملف العنف الأسري الذي لا يزال موجودًا خلف الأبواب المغلقة، رسالة تعتبرها واجبًا، حتى لا تتكرر المأساة مع نساء أخريات.

اقرأ أيضا: 

بسبب تغريدة "ممكن يشوّهك"، عروس المنوفية تعيد عبدالله رشدي لمرمى الانتقادات
"صرخة على السلم"، زوجة شقيق المتهم بقتل عروس المنوفية تكشف تفاصيل آخر 60 دقيقة

search