وداعًا "شيخ الصحفيين".. تشييع جثمان محمد عبدالجواد غدا

يُشيّع جثمان الكاتب الصحفي الراحل محمد عبد الجواد -شيخ الصحفيين-، غدا الجمعة، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ويقام سرادق العزاء بعد غد السبت بمسجد الحامدية الشاذلية.

نقابة الصحفيين

وكانت نقابة الصحفيين، قد نعت الكاتب الصحفي الراحل محمد عبدالجواد، وكتب نقيب الصحفيين، خالد البلشي، منشورًا على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" "خالص العزاء في رحيل الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد عبد الجواد، رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، ووكيل نقابة الصحفيين الأسبق الذي وافته المنية اليوم عن عمر مائة عام، بعد رحلة عطاء طويلة في بلاط صاحبة الجلالة استمرت ما يقرب من 77 عاما".

واختتم البلشي منشوره داعيًا، "اللهم اغفر له وارحمه وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وخالص العزاء لأسرته وزملائه ومحبيه ولجميع الزملاء في وكالة أنباء الشرق الأوسط.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

شيخ الصحفيين

محمد عبد الجواد، أحد مؤسسي وكالة أنباء الشرق الأوسط، ويُلقب في الوسط الصحفي بـ"شيخ الصحفيين المصريين والعرب".

من مواليد قرية المدمر بمحافظة سوهاج، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول (القاهرة) سنة 1947.

مسيرة حافلة

عمل الكاتب الصحفي محمد عبدالجواد، مذيعا بالإذاعة المصرية، كما عمل في وكالة "رويترز"، ثم عمل ملحقا صحفيا بالبرازيل، ومحررا سياسيا ودبلوماسيا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ورئيسا لقسم الأخبار بجريدة الجمهورية، ومستشارا إعلاميا بمدينة شيكاغو، ورئيسا لمجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.

مستشار رئيس الجمهورية

كما عمل عبد الجواد مستشارا إعلاميا للرئيسين الراحلين أنور السادات لمدة 4 سنوات، وحسني مبارك لمدة 12 عامًا.

وانتخب "شيخ الصحفيين" عضوا بمجلس نقابة الصحفيين بأغلبية ساحقة واختير وكيلا للنقابة خلال الفترة من 1981 حتى 1985، وعضوا بمجلس الشورى، ووكيلا للمجلس الأعلى للصحافة، وزار معظم دول العالم في مهام صحفية ويتمتع بثقافة متنوعة وعميقة، ويتمتع بعلاقات دولية وإقليمية ومحلية عديدة.