ارتفاع عدد المصابين إلى اثنين في حادث مركز شباب إطسا بالفيوم

ارتفع عدد المصابين في الحادث الذي وقع بمركز شباب إطسا في محافظة الفيوم إلى طالبين، في حادث مأساوي أسفر عن وفاة طالب في الصف الثالث الإعدادي أثناء تواجده داخل المركز لحضور مراجعات دراسية مجانية مخصصة لطلاب الشهادة الإعدادية.

تفاصيل الحادث داخل مركز الشباب

كانت بداية الواقعة عندما تواجد عدد من الطلاب في مركز شباب إطسا لحضور مراجعات تعليمية مجانية مخصصة لطلاب الشهادة الإعدادية. بعد انتهاء إحدى المراجعات، وبينما كان بعض الطلاب في انتظار مغادرة المكان، بدأوا باللهو على إحدى الألعاب المتوفرة بالمركز. 

أثناء اللعب، سقط أحد الطلاب من اللعبة وأصيب إصابة بالغة أسفرت عن وفاته على الفور.

وفي محاولة لإنقاذ الطالب المصاب، تعرض طالبان آخران لإصابات متفرقة استدعت نقلهما لتلقي الإسعافات اللازمة.

نقل الجثمان والمصابين واتخاذ الإجراءات القانونية

تم نقل جثمان الطالب المتوفى إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي، حيث وُضع تحت تصرف جهات التحقيق. 

كما تم نقل الطالبين المصابين إلى المستشفى ذاته، حيث تلقيّا الرعاية الطبية اللازمة وتم حجزهما تحت الملاحظة للاطمئنان على حالتهما الصحية.

حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة في قسم شرطة إطسا، وبدأت جهات التحقيق في فحص ملابسات الحادث. 

وقد طلبت النيابة تحريات المباحث للوقوف على أسباب الواقعة، وكذلك فحص مدى توافر اشتراطات السلامة والأمان داخل مركز الشباب وقت الحادث.

تعليم الفيوم ينعى الطالب المتوفى

من جانبها، نعت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم الطالب محمد صلاح الدين أحمد هليل، المقيد بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة الفتح الإعدادية بقرية تطون التابعة لإدارة إطسا التعليمية. وقد توفي الطالب متأثرًا بإصابته أثناء تواجده في منطقة الألعاب داخل مركز شباب إطسا.

بيان المديرية والإجراءات القانونية

أكدت مديرية التربية والتعليم بالفيوم أن الطالب تعرض للإصابة قبل حضوره المراجعات التعليمية المجانية، حيث تم نقله إلى مستشفى إطسا المركزي بسيارة إسعاف، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله متأثرًا بإصابته.

وأضافت المديرية أن إدارة إطسا التعليمية قد باشرت فورًا اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على سلامة الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.