"سائل شفاف وبخاخة"، مفاجآت بأقوال المتهم الثاني في قضية "صغار الهرم"

تواصل “تليجراف مصر” نشر نص التحقيقات في قضية صغار الهرم، الذي أقبل المتهم فيها على إنهاء حياة سيدة وصغارها الثلاثة عن طريق وضع السم لهم في العصير. 

وفي السطور التالية، ننشر أقوال المتهم الثاني في جريمة “صغار الهرم”، الذي أدلى باعترافات صادمه أمام جهات التحقيق.

أقوال المتهم الثاني في جريمة “صغار الهرم”

س: ما صلتك بالمتهم "أحمد.م"؟

ج: جاري وشغال في المحل بتاعه.

س: متى نشأت تلك الجيرة؟

ج: من ساعة ما أجر الشقة اللي هو قاعد فيها، يعني من حوالي سنتين تقريبًا.

س: ما علاقتك بسالف الذكر؟

ج: من أول ما سكن وأنا وهو اتعرفنا على بعض، يعني بقالي سنتين عارفه.

س: هل ثمة خلافات بينكما؟

 ج لا. 

س: ما طبيعة العلاقة بينك وبين سالف الذكر؟

 ج: إحنا جيران عشان أحمد قاعد في البيت اللي لازق في بيتي علطول، فلما سكن اتكلمنا مع بعض واتعرفنا على بعض وعرفت من أحمد إن عنده محل أدوية بيطرية وكمان اشتغلت عنده في المحل.

 س: وأين يقع المحل الخاص بالمتهم "أحمد.م"؟ 

ج: هو كان عنده في الأول محل في كفر غطاطي في المنطقة اللي إحنا عايشين فيها، وبعد كده من شهر رمضان اللي فات أجّر محل ثاني في المنشية عند موقف بس ماعرفش العنوان فين بالضبط. 

س: ملك مَنْ ذلك المحل؟

ج: هو أحمد مأجره بس ماعرفش بتاع مين.

س: وما حالة المتهم “أحمد.م” الاجتماعية؟ 

ج: متجوز وعنده عيل اسمه محمد لسه مولود ميقالوش كام شهر.

س: ما مواعيد تردد المتهم سالف الذكر على المحل؟

ج: بيروح كل يوم عشان هو اللي بيفتح المحل وبيفضل قاعد في المحل عشان هو برده اللي بيقفل، بس ممكن يمشي في نص اليوم شوية كدا ويرجع تاني.

س: ومن العاملين بذلك المحل وكم عددهم؟ 

ج: هو أنا وأحمد بس.

س: وما طبيعة المنتجات المعروضة للبيع بذلك المحل؟

ج: أنواع أكل وعلاج للطيور، وتحصين للقطط والكلاب والبهائم على مبيدات لقتل الحشرات.

س: اذكر لنا طبيعة وأنواع المبيدات الحشرية المعروضة للبيع بالمحل محل عملك؟

 ج: هو فيه نوع واحد بس عبارة عن بخاخة جواها سائل شفاف لون المياه، بس ماعرفش اسم البخاخة إيه.

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة وما ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟

ج: أحمد كلمني يوم السبت وقال لي تعالى لي عشان عاوزك في موضوع وقال لي العنوان، روحت له في شقة في منطقة اسمها عمارات الوطنية، ولمّا دخلت الشقة دي لقيت فيها طفلين ولد وبنت نايمين، وأحمد قال لي دول ولاد ابن عمي وعاوز أرجعهم لأبوهم ساعدني عشان نشيلهم ونرجعهم، روحت أنا شيلت البنت وهو شال الولد ونزلنا من العمارة وأحمد راح جاب توكتوك وركبنا في التوكتوك وفضلنا ماشيين بالتوكتوك لحد ما وصلنا عند عمارة في اللبيني راح أحمد نزل وشال العيلين ورماهم في مدخل العمارة وروحنا مشينا وأنا روحت بعدها لحد ما لقيت الحكومة في نفس اليوم بالليل مسكتني وودتني القسم.

س: متى هاتفك المتهم “أحمد.م” يوم السبت المنصرم تحديدًا؟

ج: الساعة 8 الصبح تقريبًا.

س: وما مضمون ذلك الاتصال الهاتفي؟

ج: هو كل اللي قاله لي تعالى لي في العنوان اللي هقولك عليه عشان عاوزك في موضوع.

س: وهل أجبته طلبه؟

ج: أيوة أنا روحت له مكان ما قال لي.

س: وما سبب إجابتك لذلك الطلب؟

ج: عادي دا الراجل اللي أنا شغال في المحل بتاعه وفيه ما بينا عيش وملح فلما يطلب مني طلب شخصي لازم أنفذه له عشان أنا افتكرت معاه مشكلة أو حاجة.

س: وأين ذلك المكان محل تواجد المتهم “أحمد.م”؟

ج: هي عمارة أنا ماعرفش رقمها بس هي في منطقة اسمها عمارات الوطنية في آخر فيصل.

س: وما بادرة لقائك بالمتهم سالف الذكر في ذلك اليوم؟

ج: لمّا وصلت الشقة اللي أحمد كان فيها وقابلته في الشقة.

س: أين تقع تلك الشقة تحديدًا بالنسبة للعقار الكائنة به؟

ج: الشقة في الدور السابع.

س: ملك مَنْ تلك الشقة؟
ج: ماعرفش، بس أنا اللي جاه في دماغي ساعتها إني دي شقة أحمد وهو ماكنش قايل لي عليها من قبل كدا.

س: صف لنا الحالة التي أبصرت عليها الطفلين تحديدًا؟

ج: الولد كان نايم سكران وماصحيش خالص، لكن البنت كانت صاحية شوية بس مش فايقة وبتقول كلام غريب.

اقرأ أيضًا:

"بتعرف رجالة فقررت التخلص منها"، نص اعترافات المتهم بإنهاء حياة عشيقته وصغارها الثلاثة بالهرم

نقل الأم وصغارها الثلاثة ضحايا عشيقها بالهرم إلى مشرحة زينهم