لحوم وقطائف.. ماذا يفطر السجناء خلف الأسوار في شهر رمضان؟
أفطار - صورة أرشيفية
في الوقت الذي ينشغل به الصائمون بتجهيز الإفطار، ربما يتساءل البعض، ماذا يفطر السجناء خلف الأسوار؟، وفي الحقيقة فإن السجناء، يحصلون على ما يعرف باسم "الجراية" وفقا للوائح السجون، وذلك قبل وقت الإفطار بوقت كاف.
"الجراية" تحتوي على "لحوم" وأرز أو مكرونة وخضار، فضلا عن قطعة من الحلويات تتنوع يوميا بين الكنافة والبسوسة والقطائف.
الاهتمام بالمنظومة الغذائية
يحرص قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية على الاهتمام بالمنظومة الغذائية للنزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل، من خلال خضوعها للإشراف الطبي، بشكل مستمر.
ويخصص القطاع أماكن للنزلاء لتناول وجبات الإفطار مع اذان المغرب، فضلا عن توفير أماكن بدور العبادة لأداء صلاة التراويح.
تطوير وتنمية
لم تنفصل وزارة الداخلية عن واقع الجمهورية الجديدة في ذلك المجال، لكنها أعلت بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، احترام حقوق الإنسان وآدميته، والحرص على تطوير وتنمية قدراته، وإكسابه مهارات جديدة تمكنه من الانخراط في سوق العمل، ليست شعارات رنانة في الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكنها واقع ملموس يشهد به القاصي والداني، تعمل على تحقيقه جميع مؤسسات الدولة.
الاستغناء عن 45 منطقة سجون
وحرصت وزارة الداخلية على إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل في كافة محافظات الجمهورية، وأُغلق أكثر من 45 سجناً، بينها "العقرب وطرة"، عقب افتتاح مركزي الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون وبدر، وتم نقل جميع النزلاء إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، لترفع الداخلية شعار "مراكز الإصلاح" هي “الوجه الآخر للسجون”، حيث تعتمد على الارتقاء بالنزيل واحترام آدميته من خلال الإقامة في مكان تم تشييده لإصلاح وإعادة التأهيل مرة أخرى حتى يكون النزيل مواطنًا صالحًا في المجتمع عقب قضاء العقوبة، حيث يُعد مركز الإصلاح والتأهيل في وادى النطرون هو الأكبر على مستوى العالم.
فرص عمل
وأدى التأهيل النفسي للنزلاء، لزيادة الرغبة لديهم لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تعليمهم وتدريبهم على الحرف المختلفة وتنمية قدراتهم، لتنمية شعور القدرة على التعايش بداخلهم، وهو ما يمكنهم من الحصول على فرص عمل، عقب تنفيذ العقوبة وخروجهم للاندماج في المجتمع مرة أخرى.
ويتم قيد النزلاء الراغبين في استكمال المراحل التعليمية المختلفة، إلحاقهم بجميع مراحل التعليم، وتشكيل لجان للامتحانات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، لتأدية الامتحانات المقررة عليهم، وتمثل المرحلة الجديدة من تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، فلسفة أكبر بكثير من فكرة الثواب والعقاب، تهدف لإعادة بناء الإنسان، ليندمج بسهولة في المجتمع مرة أخرى.
الأكثر قراءة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، أنت مين في شخصيات الفراعنة المقدسة؟
-
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، اعرف أنت مصري أصلي ولا بالبطاقة
-
رمسيس ينهض بالجنيه أمام الدولار.. كيف تحرك الأخضر بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
ميثاق الشرف الانتخابي.. محاولة لتغيير قواعد اللعبة
أخبار ذات صلة
ضبط سيدة اعتدت على أخرى داخل ميكروباص بسبب أولوية الركوب بالدقهلية
01 نوفمبر 2025 10:37 م
ضبط قائدي سيارتي "نقل" بتهمة السير برعونة أعلى الدائرى
01 نوفمبر 2025 10:02 م
محامي المتهم في جريمة الإسماعيلية: "متمسك بالدفاع عنه حتى ينال البراءة" (خاص)
01 نوفمبر 2025 03:24 م
القبض على المتهم بتسميم الكلاب في الشرابية، و"الداخلية" تكشف التفاصيل
01 نوفمبر 2025 03:31 م
"تطبيق إلكتروني"، ضبط شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية
01 نوفمبر 2025 06:59 م
"بيتنمروا على أختي المعاقة"، الأمن يفحص استغاثة فتاة من جيرانها في الإسماعيلية
01 نوفمبر 2025 06:46 م
كشف ملابسات اختلاس مبالغ مالية من شركة نقل أموال بالتجمع الأول
01 نوفمبر 2025 05:13 م
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
01 نوفمبر 2025 04:57 م
أكثر الكلمات انتشاراً