"حموشا" ابن منشأة ناصر.. رحلة الموت الأخيرة لا تحتاج سوى "موتوسيكل"

في منطقة ترب الغفير التابعة لمنشأة ناصر، لفظ شاب يدعي “أحمد.م”، في أوائل العقد الثالث من عمره أنفاسه الأخيرة، في حادث “موتوسيكل”.

رابع يوم رمضان

في رابع أيام شهر رمضان المبارك، استقل الشاب “أحمد”، والشهير بـ“حموشا” دراجته النارية، ذاهبا لشراء بعض الأغراض الخاصة به، ولا يعلم أنها آخر مرة يستقل فيها دراجته، حيث اختلّ توازنه، وسقط من فوقها، ليقع أرضا، ويموت في الحال غارقاً في دمائه.

حزن كبير في المنطقة

وقع خبر وفاة الشاب أحمد، على أهله وأصدقائه، كالصاعقة، فلم يتحمل أحد فراق أحمد، وترك برحيله حزنا كبيرا سكن قلوب أهله وجيرانه وأصدقائه، ووقف المئات يشيعون جثمان الشاب الراحل.

صديق أحمد

وقال محمود كوريا، أحد الأصدقاء المقربين لأحمد لـ “تليجراف مصر”، “أحمد الله يرحمه كان دمه خفيف ويتحب من أي حد وعمره ما تقل على أي شخص، لا من أهله ولا أصحابه، أحمد كان حاجة حلوة، من الحاجات اللي تتمني تفضل معاك العمر كله، اللهم لا اعتراض في حكمتك يا رب”.

وأضاف “كان أغلى حد على قلبي، كنت بكلمه قبل الحادثة بساعات وكنا بنهزر مع بعض في التليفون، الله يرحمك يا صاحبي”.

“بيلعب بالمكنة” 

وفي رواية أخرى سردها “ع.م”، أحد أصدقاء المتوفي، أن أحمد كان يحب اللعب بالموتوسيكل، والقيادة بسرعة، واستعراض الحركات "كالسير على العجلة الخلفية فقط، وما شابه ذلك.

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا، بوجود حادث علي طريق في منشأة ناصر، وعلى الفور انتقلت رجال الشرطة إلي مكان البلاغ.

ومن خلال الفحص وجمع المعلومات تبين مصرع شاب يدعي أحمد، مقيم في منطقة منشية ناصر وتم نقل الجثة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.