السرقاط والخنزير الثؤلولي.. "تيمون وبومبا" الحياة البرية (فيديو)

يشكل تيمون وبومبا، الثنائي الشهير من عالم فيلم "الأسد الملك"، نموذجًا مثيرًا للاهتمام بسبب الصداقة بين كائنات تبدو مختلفة تمامًا. 

تيمون وبومبا

العلاقة الصلبة، طرحت سؤالا مع انتشار العمل بشكل كبير، مضمونه ما الذي يجعل الخنزير البري والسرقاط يشكلان رابطة صداقة قوية ومتينة؟.

علاقة متينة

 كان المنتجون على دراية بالحياة البرية والعلاقات بين الحيوانات، وقاموا بتجسيد تلك العلاقات بشكل مذهل في فيلم “الأسد الملك”، فالمشاهد التي جمعت "تيمون" وهو يركب على ظهر "بومبا"، تمثل لحظات حقيقية تحدث في الطبيعة.

الكائن المرح

الاسم العلمي لـ "بومبا" هو Phacocherus، "خنزير ثؤلولي"، وعلى الرغم من أنه يتمتع بأرجل قصيرة وجسم سمين، إلا أن سرعته تصل إلى 50 كيلومترًا في الساعة، بينما يتميز "تيمون" بطبيعته المرحة والخفيفة، وهو في الحقيقة يمتلك شخصية مفعمة بالمرح والفكاهة إلى درجة أن بعض الأشخاص يعتبرونه حيوانًا أليفًا ويحبون تربيته، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC".

السرقاط والخنزير

بحسب التقرير، فإن السرقاط والخنزير كائنان يتغذيان على الحشرات والعناكب، وهذا يعكس واقعية الفيلم بشكل ملحوظ، إذ تبرز هنا العلاقة المتبادلة بينهما، إذ يستفيد كل منهما من الآخر.

تعاون متبادل

يحصل السرقاط على وليمة غنية من الحشرات والطفيليات، وفي المقابل يحصل الخنزير على خدمة تنظيف شاملة لجسمه، حيث يقوم الأول بإزالة الحشرات والطفيليات التي تعيش على بشرته.

التوازن البيئي

هذه العلاقة تبرز مدى التعاون والتبادل المنفعي بين الكائنات في الطبيعة، حيث يتمتع كل منهما بميزة معينة يستفيد منها الآخر، مما يعكس التوازن البيئي والتكافل الذي يميز الحياة في البرية.

الأعداء في البرية

السرقاط يواجه العديد من الأعداء في البرية، مثل الطيور الجارحة والحيوانات المفترسة الكبيرة وحتى الثعابين التي تشكل تهديدًا لصغاره، لذلك عندما يخرج السرقاط وعائلته من جحورهم، يكون هناك مسؤولون عن مراقبة البيئة وحراسة المجموعة.

صرخات تحذيرية

صرخات تحذيرية يطلقها المراقبون لتنبيه باقي الأعضاء عند رؤية أي خطر محتمل، للعودة إلى الجحر أو التحضير للدفاع، هذا التصرف يعكس استجابتهم الذكية والتعاونية في مواجهة التهديدات، حيث يسعون جميعًا لحماية بقية العائلة وضمان سلامتها.