"مانتوفاني" جواهرجي يحول الأحجار الكريمة إلى تحف فنية

منطقة خليج نعمة واحدة من أبرز المناطق التي تشهد مبيعات متميزة للإكسسوارات المصنوعة من الأحجار الكريمة.

الأحجار الكريمة

ومن بين أسماء المتخصصين في هذا المجال يتألق "أحمد محمد" المعروف بلقب "مانتوفاني"، الذي يتقن فن صناعة هذه الإكسسوارات ويمتلك خبرة طويلة في هذا المجال. 

جواهرجي

بدأ "مانتوفاني" مسيرته كجواهرجي، لكنه في وقت لاحق قرر انتقالًا إلى عالم الفن وصناعة القلادات من الأحجار الكريمة.

يقيم أحمد في مدينة شرم الشيخ منذ التسعينيات، حيث كان يعمل في مجال صناعة المجوهرات الذهبية، إلا أنه بعد ثورة 25 يناير قرر تغيير مسار حياته المهني والتفرغ لابتكار وصناعة الإكسسوارات من الأحجار الكريمة المشهورة في محافظة جنوب سيناء.

ويوضح أنه يستورد الأحجار الخام ليضيفها إلى خواتمه وسلاسله ويصنع منها قلادات فريدة من نوعها، بينما يقوم بتصنيع اللآلئ من مصادر أخرى، ويلاحظ أن الإيطاليين والإنجليز والروس يتميزون بشغفهم بالأحجار الكريمة ويطلبونها بأسماء محددة مثل الفيروز والعقيق والزمرد.

الفيروز

مصر تشتهر بمحافظة جنوب سيناء بالفيروز، الذي يُستخرج من منطقة أبو زنيمة وسانت كاترين، وهو حجر كريم يتميز بألوانه الجميلة ولمعانه، ويُعتبر من أقدم أنواع الأحجار المستخدمة في المجوهرات والزينة. 

تميزت المحافظة أيضًا بالزمرد والعقيق وغيرها من الأحجار الكريمة، وتُعد هذه الإكسسوارات الرائعة هدايا مميزة وفريدة من نوعها.

حجر عين النمر

وأخيرًا، يُشير "أحمد مجدي"، أحد عشاق الأحجار الكريمة، إلى أهمية العقيق وحجر عين النمر الروحاني في حياته، حيث يضيفهما دومًا إلى خواتمه وسبحه لجلب الحظ والنجاح.