حجز استئناف أحمد حجازي على حبسه في تلحين القرآن لـ31 مارس

قررت محكمة جنح مستأنف النزهة المنعقدة بالعباسية، حجز استئناف الملحن أحمد حجازي على حكم حبسه 6 أشهر وكفالة 2000 جنيه بتهمة ازدراء الأديان لجلسة 31 مارس للنطق بالحكم.

وكانت محكمة جنح النزهة أسدلت الستار في واقعة تلحين "القرآن الكريم"، وقضت، بحبس الملحن أحمد حجازي 6 أشهر لاتهامه بازدراء الأديان.

بدأت أزمة الملحن أحمد حجازي مع نقابة القراء العام الماضي عندما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو يظهر فيه بترديد آيات من القرآن الكريم على أنغام الموسيقى.

وتداولت الدعوى في أروقة المحاكم بين نيابة النزهة الجزئية ومحكمة الجنح حتى قررت نيابة استئناف القاهرة في 18 سبتمبر 2023 إحالة الدعوى إلى محكمة الجنح المختصة لنظرها.

حبس وغرامة

وبعد مرور نحو 5 أشهر في نظر الدعوى أمام محكمة جنح النزهة أصدرت قرارها السابق بحبس المتهم 6 أشهر وتغريمه 2000 جنيه لاتهامه بازدراء الأديان.

وفور انتهاء حجازي من تلحين القرآن على أنغام الموسيقى خرجت نقابة القرآن الكريم ومشيخة عموم المقارئ، للحديث عن الأمر، وقررت رفع دعوى قضائية ضده، لكن الملحن اعتذر عما بدر منه.

حجازي يعتذر

واعتذر حجازي إلى الأزهر الشريف ونقابة القرآن الكريم ومشيخة عموم المقارئ، ولكن المفاجأة كانت بتقديم محمود السمري المحامي، بدعوى قضائية أمام النائب العام ضد الملحن واتهامه بازدراء الأديان بتلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى.

محاولات التصالح

حاول حجازي التصالح مع مقدم البلاغ لكن محاولاته باءت بالفشل حتى أصدرت المحكمة حكمها بحبسه 6 أشهر وتغريمه 2000 جنيه.

وكشفت الدعوى المقامة من مقدم البلاغ، أن "الملحن أحمد حجازي قام بتلحين القرأن الكريم وتحويله إلى أغنية ما أثار غضب المسلمين وغضب أصحاب الأديان السماوية".

وأوضحت أوراق الدعوى، أن "تلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى يأتي بمثابة جرم بشع كما ينص عليه القانون من ازدراء الدين الإسلامي، وذلك من خلال تغير شكل القرآن الكريم".