الحب ضعف!!
يقولون إن الحب ضعف!!
وكيف لنا أن نصدق هذا
وهم يقولون لنا أيضا أن ما يخرج من القلب، يصل إلى القلب!
إذن أعتقد أن محل الخلاف في نقطة “الصدق”..
أي بمعنى أصح، لا تعارض ولكن تكامل..
من المفترض أن الحب يعطي إحساسا بالقوة، لأنه إحساس إيجابي نابع من فكر الخير والضمير..
بينما بات الناس يحولونه شيئا فشيئا لمصدر قلق وضعف وحيرة
وأخذوا يمحورونه لاتجاهات حقا سيئة، سواء أكانت تحت بند الاستغلال، الكبرياء، الثقل، البعد، وغيره الكثير من المفاهيم الخاطئة التي للأسف باتت تكسر كل قواعد الأمان الذي هو أجمل وأقوى ما في الحب!!
ولا أعلم من أين صاب شبابنا هذا الفكر؟!!
فأصبح كل شيء مغلوط
وكله مندرج تحت بند “المصلحة”!!!
ويا ويلنا من هذه الكلمة التي لا تبقي ولا تذر..
كنت أظن أن الولاء سيد الأدلة
ولكننا وجدنا أن الدهاء هو رئيسها للأسف!!
وعلى من يتم ممارسته؟
على أحب وأقرب الناس إلى القلوب!!
وليس الدهاء وحده يا عزيزي
بل ضف أيضا، داء السيطرة وبخل المشاعر وضعف الحجة..
ضحايا، ضحايا قصص وهمية وتجارب فارغة من مضمونها وينتج عنها أسر مفككة وأبناء مشردة وعائلات مهمشة!!
أؤمن جدا بأن الحب فكر..
فكر لا يولد بين عشية وضحاها
ولكنه فكر ينمو وينضج ويتم غرسه وتربيته منذ الصغر
ولا بد أن ينضج في نفس سوية تدرك قيمة الحق والخير والإيثار والعطاء والتسامح
فمن لا يملك قلبا طيبا
لن يعرف الحب
وإن عرفه سيعرفه بدافع واحد فقط.. ألا وهو البحث عن إرضاء أنانيته..
فالحب قوة إن كان في الخير وإن توج بالاحترام وتزين بالتغافل والمضي قدما لحياة أجمل..
فكن كما تحب أن ترى الناس
فالحياة ليست سباقا يا صديقي.
الأكثر قراءة
-
تجاوز غير مقبول، مشادة داخل الحرم المكي تُشعل مواقع التواصل رغم رد الأمن السعودي
-
"سامحته ويا بخت من بات مظلوم"، أول تعليق من المعتمر المصري المعتدَى عليه بالسعودية (خاص)
-
اندلاع حريق في مول "الكرامة" بالعبور.. والنيابة تفتح تحقيقًا لمعرفة الأسباب
-
ضبط التيك توكر "مادونا" في القليوبية، والأمن يكشف السبب
-
"خسرنا دنيتنا وفلوسنا"، حلقة عن القمار تكشف الجانب المرعب من الإنترنت
-
حظك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، يوم يحمل طاقة متجددة وتغييرات منتظرة
-
موعد نهائي السوبر المصري، رابط حجز تذاكر المباريات
-
على مسؤولية هنيدي، زواج آمال ماهر من رجل الأعمال علي محجوب وشهر العسل بباريس
أكثر الكلمات انتشاراً