إنفانتينو يطالب بمحاسبة مرتكبي أحداث شغب مباراة طرابزون سبور وفنربخشة

اقتحمت جماهير طرابزون سبور الملعب بعد الهزيمة أمام فنربخشة 3-2، في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة 29 ضمن منافسات الدوري التركي.

وبعد صافرة نهاية المباراة، أراد لاعبو فنربخشة والجهاز الفني التجمع في وسط الملعب والاحتفال بالفوز، وخلال الاحتفال، نزل بعض مشجعي طرابزون سبور إليه رغم محاولة القوات الأمنية منعهم، واندلع قتال بين لاعبي فنربخشة وجماهير طرابزون سبور.

وقال  رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو تعليقًا على أحداث الشغب “إن أعمال العنف التي شهدتها مباراة الدوري التركي الممتاز بين طرابزون سبور وفنربخشة غير مقبولة على الإطلاق داخل الملعب أو خارجه، ولا مكان لها في رياضتنا أو مجتمعنا”.

وتابع “لقد قلت ذلك من قبل، وسأقولها مرة أخرى بدون استثناء، في كرة القدم يجب أن يتمتع جميع اللاعبين بالسلامة والأمان للعب اللعبة التي تجلب السعادة للكثير من الناس في جميع أنحاء العالم”.

وأتم "أدعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام ذلك على جميع المستويات ومحاسبة مرتكبي الأحداث المروعة في طرابزون على أفعالهم".

أحداث شغب بعد مباراة طرابزون وفنربخشه

وتوقفت المباراة من حين لآخر بسبب إلقاء المتفجرات وكؤوس المياه على أرض الملعب من قبل جماهير طرابزون سبور.

واستدعى حكم المباراة خليل أوموت ميلر الحكام المساعدين لوسط الملعب بسبب العناصر التي ألقيت على أرض الملعب وانتظر حتى تهدأ الجماهير، لكن ما حدث أن بعض المشجعين ولاعبي كرة القدم في فنربخشة تشاجروا ركلا بالأقدام.

وبعد تدخل قوات الأمن، دخل لاعبو فنربخشة عبر النفق وتوجهوا إلى غرفة تبديل الملابس.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، عن فتح تحقيق في الأحداث التي وقعت بعد مباراة طرابزون سبور وفنربخشه، من تحديد هوية الجماهير الذين دخلوا الملعب بعد المباراة.

وقال بيان الاتحاد التركي لكرة القدم: "ما حدث في كرة القدم، وهي لعبة صداقة وسلام وأخوة، أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا ينبغي لأحد أن يشك في أنه سيتم تطبيق العقوبات الجنائية اللازمة على المسؤولين عن الأحداث بعد انتهاء التحقيقات، لمنع تكرار هذه الحوادث".