الذكاء الاصطناعي.. نموذج جديد للتنمية الاقتصادية والتعاون المصري الفرنسي

شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور أيمن عاشور، على أهمية ربط مجال الذكاء الاصطناعي بالتنمية الاقتصادية، معتبراً كلية الذكاء الاصطناعي الفرنسية "AIvancity" نموذجاً جديداً في ربط هذا المجال بمجالات دراسية متعددة.

جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور عاشور مع مؤسس كلية "AIvancity" الدكتور توحيد شتوي ومدير مكتب العلاقات الدولية بالكلية لوران شيباسيه، على هامش مشاركة الوزير في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو في باريس.

استراتيجية وطنية وبرامج جديدة

استعرض الدكتور عاشور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتلبية الاحتياجات الوطنية والمساهمة في النمو الاقتصادي وتحسين مجالات الإدارة المختلفة.

كما ناقش الوزير مع الدكتور شتوي إمكانية التعاون مع الجامعات المصرية لإدخال برامج جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي بمختلف التخصصات، وعقد درجات علمية مشتركة مع مختلف الكليات الفرنسية.

مبادرة “تحالف وتنمية”

أكد الدكتور عاشور على أهمية مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الوزارة لتشكيل تحالفات إقليمية تربط الجامعات والجهات الصناعية داخل كل إقليم جغرافي.

وأشار إلى ضرورة الاستفادة من ربط الذكاء الاصطناعي بأهداف هذه التحالفات الإقليمية، لتحديد احتياجات كل إقليم في مجالات التنمية الصناعية والاجتماعية والتعليمية، وتمكين الجامعات من تطوير برامجها الدراسية وخططها بما يتناسب مع احتياجاته الخاصة.

عرض كُلية AIvancity

قدم الدكتور شتوي عرضاً للكلية، التي تربط الذكاء الاصطناعي بكافة التخصصات ومجالات البحث العلمي، وتطبقه في مجالات الهندسة والاقتصاد والصحة والزراعة والسياحة وعلوم الحيوان.

وأكد أن الكلية تعتمد على تنمية مهارات الطلاب وربط الدراسة بسوق العمل، مرحباً بالتعاون مع الجامعات المصرية، مشيراً إلى وجود اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات الدولية مثل جامعة بيركلي و Triple iiit الهندية.