الأزهر: تقوى المسلم تخرجه من الضيق وتحقق اليسر في كلِّ أمر
ملتقى الجامع الأزهر
قال الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، الدكتور خلف جلال، إن من ثمار التقوى أن فيها المخرجُ من كلِّ ضيقٍ، والرزق من حيث لا يَحْتَسِبُ العبد: قال تعالى “وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ”.
وأضاف خلف جلال أثناء عقد فعاليات ملتقى الظهر، تحت عنوان “لعلكم تتقون”، أن التقوى تحقق السهولة واليسر في كلِّ أمر: قال تعالى: “وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا”، مضيفا أن من ثمار التقوى أيضا تيسير العلم النافع مصداقا لقوله تعالى: “وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمٌ”.
وتابع جلال أن في التقوى إطلاقُ لنور البصيرة، ومحبة الله ومحبة ملائكته والقبول في الأرض، مصداقا لقوله تعالى: "بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ،"، وقوله "إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحبَّ الله العبد قال لجبريل: قد أحببتُ فلاناً فأحبّه، فيحبُّه جبريلُ عليه السلام، ثم ينادي في أهل السماء: إنَّ الله قد أحبَّ فلاناً فأحبوه، فيحبّه أهلُ السماءِ، ثم يوضعُ له القبولُ في الأرضِ والبركاتُ من السماء والأرض".
تقوى الأصول تحفظ الفروع
ومن جانبه، بين الواعظ بمنطقة وعظ القليوبية، الشيخ مصطفى خالد محمد خالد أن تقوى الأصول تحفظ الفروع، وأنّ الرجال الصالحين يُحْفَظون في ذريتهم الضعاف كما في الآية: “وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا”. فإن الغلامين حُفِظا ببركة أبيهما في أنفسهما ومالهما.
وقد رُوي عن ضرار بن ضمرة الضبابي أنَّه دخل على معاوية بن أبي سفيان، فسأله عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، قال ضرار: "لقد رأيتُه في بعض مواقفه، وقد أرخى الليلُ سدولَه، وهو قائمٌ في محرابه، قابضٌ على لحيته، يتمَلْمل تملمُلَ السَّليم، ويبكي بكاءَ الحزين، وهو يقول: يا دنيا، يا دنيا، إليكِ عني، أبي تعرضتِ، أم إليَّ تشوقتِ، لا حان حينُك، هيهات، غُرِّي غيري، لا حاجةَ لي فيكِ، قد طلَّقتُك ثلاثًا لا رجعة فيها؛ فعيشُك قصير، وخطرُك يسير، وأَمَلُك حقير، آهٍ من قِلَّة الزاد، وطولِ الطريق، وبُعد السفر، وعظيم المورد، وخشونة المضجع.
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
أخبار ذات صلة
وراء كل مشروع “جايكا”، كيف ساهمت الوكالة اليابانية في تنمية مصر؟
02 نوفمبر 2025 04:28 م
أين تبحث وكيف؟، حسن الحلوجي يقدم ورشة تدريبية مجانية بالمرصد المصري للصحافة والإعلام
02 نوفمبر 2025 11:36 م
توقعت كثافة الأمطار وتراجع الحرارة، الأرصاد تحذر: تقلبات جوية تمهد لشتاء مبكر
02 نوفمبر 2025 11:18 م
أزمة في "تجارة إنجليزي" جامعة القاهرة بعد منع طلاب من امتحان الميدتيرم
02 نوفمبر 2025 10:44 م
تعرف علي موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2025
02 نوفمبر 2025 10:24 م
بعد مطاردة سيارة ربع نقل، إحباط تهريب 1.5 طن دقيق مدعم في الأقصر
02 نوفمبر 2025 10:05 م
تم بأيدٍ وطنية، مصطفى وزيري: ترميم تمثال رمسيس الثاني يعكس كفاءة المرممين المصريين
02 نوفمبر 2025 09:16 م
أكثر الكلمات انتشاراً