بالصدفة.. أميرة ويلز مصابة بالسرطان

بعد مرور أكثر من شهرين على إعلان قصر كنسينغتون في لندن، أن أميرة ويلز ستأخذ بعض الوقت من واجباتها الملكية للتعافي من عملية جراحية "مخطط لها" في البطن، خرجت الأميرة كيت ميدلتون، لتصدم الجمهور والعالم بإصابتها بالسرطان.

وأصدر القصر مقطع فيديو مدته دقيقتين يوم الجمعة 21 مارس، تتحدث فيه السيدة البالغة من العمر 42 عامًا مباشرة أمام الكاميرا عن تفاصيل الجراحة التي خضعت لها وتعافيها ووضعها الصحي الحالي.

وكشفت الأميرة كيت ميدلتون في الفيديو أنها بعد إجراء عملية جراحية ناجحة في البطن، اكتشف فريقها الطبي وجود السرطان في جسدها.

العلاج الكيميائي الوقائي

وبناءً على إصرار أطبائها، تقول الأميرة إنها بدأت للتو دورة من العلاج الكيميائي الوقائي، مضيفة أنهما أمضت الأسابيع القليلة الماضية في شرح الوضع لأطفالها، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.

وأضافت ميدلتون “كما قلت لهم، أنا بخير، إنني أصبح أقوى كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء في ذهني وجسدي وروحي، لقد كان وجود ويليام بجانبي مصدرًا رائعًا للراحة والطمأنينة أيضًا، كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي يظهره الكثير منكم”.

وتابعت “نأمل أن الجميع يفهم أننا كعائلة، نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصية بينما أكمل علاجي، لقد جلب لي عملي دائمًا شعورًا عميقًا بالبهجة، وأنا أتطلع إلى العودة عندما أكون قادرًا على ذلك، لكن في الوقت الحالي يجب أن أركز على التعافي الكامل”.

تختتم ميدلتون رسالتها برسالة إلى زملائها مرضى السرطان والناجين منه، قائلة: “في هذا الوقت، أفكر أيضًا في جميع أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان لكل من يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل، أنت لست وحدك”.

قصر كنسينغتون

في بيانه الأولي للجمهور الذي صدر في 17 يناير الماضي، كتب قصر كنسينغتون في لندن أن الأميرة لن تعود إلى أعين الجمهور إلا بعد عيد الفصح، الذي يصادف يوم 31 مارس من هذا العام، بعد الجراحة "الناجحة".

ومع ذلك، بدأ بعض مراقبي العائلة المالكة في التعبير عن قلقهم بشأن مكان وجود ميدلتون في أوائل فبراير، بعد وقت قصير من عودة الأميرة إلى منزلها في وندسور بعد إقامتها في المستشفى.

وسرعان ما تصاعد القلق إلى نظريات المؤامرة، التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.