في يوم التراث العالمي.. قطعة أثرية فريدة يكشفها "متحف النوبة"

أعلن متحف آثار النوبة، عرض قطعة أثرية فريدة خلال أبريل المقبل، بمناسبة الاحتفال بيوم التراث العالمي، عبارة عن ناووس أبو سمبل وهو جزء من مقصورة الإله رع-حور اختي.

وقالت إدارة متحف آثار النوبة، في بيان لها، إن القطعة تم العثور عليها بمعبد الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل، والتي تقع على بعد 280 كم جنوب أسوان، وشيدت هذه المقصورة من الحجر الرملي، ويعود تاريخها الى عصر الأسرة 19.

الملك رمسيس الثاني

وتابعت: القطعة كرسها الملك رمسيس الثاني إلى الإله رع حور اختي، وتشمل المقصورة قاعدة حجرية يعلوها ناووس حجري ويوجد بداخل الناووس جعران يتوج رأسه قرص الشمس.

يُشار إلى أن الناووس هو الهيكل الذي تحفظ به تماثيل المعبودات بداخله في مصر القديمة، حيث كان يوضع غالبًا في الغرف الداخلية بالمعابد، وتحديدًا في قدس الأقداس، وأحيانًا في بعض مقاصير المعبودات الأخرى داخل المعبد.

يذكر أن متحف النوبة تم افتتاحه للجمهور عام 1997 م، كجزء من حملة اليونسكو الدولية التي بدأت عام 1960م لإنقاذ آثار ومعابد النوبة القديمة، ليضم المتحف نتاج أعمال التنقيب في المناطق النوبية التي ستغرق بعد بناء السد العالي، مستعرضًا تاريخ النوبة بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.