"رمضانيات نسائية" بالجامع الأزهر يبرز ملامح انتصار المسلمين

ملتقى "رمضانيات نسائية"
فادية البمبي
يواصل الجامع الأزهر لليوم السابع عشر، عقد فعاليات ملتقى الظهر “رمضانيات نسائية”، برواق الشراقوة تحت عنوان “غزوة بدر دروس وعبر”.

استهلت أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، الدكتورة عزيزة الصيفي، حديثها في الرواق ببيان أن غزوة بدر الكبرى شكلت فاتحة الانتصارات في شهر رمضان، شهر الفتوحات والانتصارات والخيرات والتمكين، لافتة أن ما في رمضان من القيم الإيمانية والمعاني السامية لمن شأنه أن يضيف للمسلمين صبر لا ينقطع وعزيمة لا تنفد وإقداما لا حدود له.
وبينت العديد من الدروس والعبر المستخلصة من هذه الغزوة ومن أهمها: أهمية الإيمان ورسوخ العقيدة في أخطر الظروف والمواقف، القدرة على التعامل مع المستجدات من الأمور، ومواجهة القوى الظلامية مهما عظمت قدرتها، فإن قدرة الله فوق كل قدرة، لقوله تعالى:{كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله}
ملامح انتصار المسلمين
من جهتها، قالت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، حنان محمود إبراهيم عن أسباب المعركة، وبينت ملامح انتصار المسلمين في هذه المعركة ومنها: تحقيق مبدأ المشاورة من القائد لجنوده، وأن الدعاء سلاح المؤمن، وتأييد الله عز وجل للمؤمنين، وتواضع النبي والبدء بنفسه، وقذف الرعب في قلوب المشركين، إضافة إلى وضوح الهدف فقد كان المسلمون يقاتلون من أجل كلمة التوحيد وإعلاء راية الإسلام ونشر دين الله في الأرض.
أضافت: “لقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التعامل مع الآخر وتكريمه، ليعلم الدنيا كيف كان الرقي والسمو السلوكي في ديننا الحنيف، فاهتم النبي صلى الله عليه وسلم بالأسرى والجرحى وحملهم إلى المدينة، وطلب من الصحابة رعايتهم”.
يوم مشرق في جبين الأمة
وأوضحت الباحثة بالجامع الأزهر الشريف، د. سناء السيد، أن الصراع بين الحق والباطل والخير والشر، سنة من سنن الله في هذه الحياة، وإن يوم بدر يوم مشرق في جبين الأمة المحمدية، ودرة مضيئة غيَّرت مسير التاريخ، يوم أعطى قوةَ الحقِّ شحنةً جديدة من العزة واليقين، تعينها على الاستمرار في طريق المواجهة المسلحة، إنه اليوم الذي انتصف فيه المظلوم من الظالم، يوم تخفَّفت فيه مكة من رؤوسِ الكفر والضلال، فأزاح من ظلمات الباطل ما أزاح، وصار درسًا داميًا تخاف أي قوةٍ للباطل أن يتكرر في حقها، إنه اليوم الذي وسعت أنواره أرجاء المدينة، فسُرَّ به المسلمون سرورًا عظيمًا، أما المشركون، فذهبت أحلامهم، وبطل كيدهم وعادوا إلى جحور ظلامهم خاسئين.

الأكثر قراءة
-
تنسيق الثانوية العامة 2025 للشهادة الإعدادية.. مؤشرات أولية
-
ضبط جزار بتهمة ذبـح ماشية بطريقة مخالفة في السيدة زينب
-
مراجعة فرنساوي تالتة ثانوي 2025.. أهم الملخصات والأسئلة
-
لماذا تصدّر الأهلي مجموعته في مونديال الأندية رغم تساوي النقاط مع منافسيه؟
-
حظك اليوم الاثنين 16يونيو 2025.. ستكون سعيدًا للغاية
-
مراجعة ألماني تالتة ثانوي 2025.. ملخصات وأسئلة
-
بعد صراع إسرائيل وإيران.. هل تتحقق نبوءات بابا فانغا بشأن نهاية العالم؟
-
بابل شيت ثانوية عامة 2025 pdf.. نموذج للتدريب

أخبار ذات صلة
كامل الوزير يشهد توقيع عقد ترخيص "رحلة رايدز" للعمل بخدمات النقل الذكي
16 يونيو 2025 06:38 م
تحرك حكومي جديد لتأهيل ورفع كفاءة العاملين بالمحليات
16 يونيو 2025 06:38 م
حبس أنفاس.. طلاب الدقهلية يترقبون نتيجة الشهادة الإعدادية خلال أيام
16 يونيو 2025 05:56 م
كلمات فرنساوي 3 ثانوي 2025 بصيغة pdf للتدريب عليها
16 يونيو 2025 05:47 م
الصحة تُغلق 10 مراكز لعلاج الإدمان في 3 محافظات
16 يونيو 2025 05:39 م
برلماني يرفض الموازنة العامة الجديدة: "الحكومة لا تعرف إلا جيب المواطن"
16 يونيو 2025 05:37 م
اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية ببورسعيد غدًا.. ومفاجأة تنتظر الأوائل
16 يونيو 2025 05:22 م
تحرك حكومي عاجل بعد كارثة مدخنة الصف
16 يونيو 2025 05:11 م
أكثر الكلمات انتشاراً