"ستاربكس": نحنُ ضحايا غزة

أصدرت شركة "ستاربكس" في الشرق الأوسط بيانًا تؤكد فيه أنها لا تقدم أي دعم مالي للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي، مُعتبرة الأقاويل عن ذلك "إشاعة مغرضة غير مرتبطة بالحقيقة"، وفق ما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية.

وقالت الشركة إنها تعمل في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 1999، بموجب اتفاقية امتياز حصرية مع شريكها التجاري، مجموعة الشايع في الكويت.

ومنذ 16 نوفمبر الماضي، شهدت أسهم "ستاربكس" انخفاضًا بنسبة 8.96%، مما أدى إلى خسارة ضخمة تقدر بحوالي 11 مليار دولار، فيما تحدثت تقارير عن تراجع كبير في المبيعات واستقبال ضعيف لعروض أعياد الميلاد، حسب مجلة "إيكونوميك تايمز".

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، لاكسمان ناراسيمهان، إن المحتجين ضد الشركة تأثروا بـ"التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي" بخصوص مواقفها من حرب غزة، معتبرا أن شركته واحدة من ضحايا الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأكد ناراسيمهان في رسالة للموظفين أمس الثلاثاء، أن العديد من مقاهي "ستاربكس" تعرضت لحوادث تخريب، وأن الشركة تعمل بالتعاون مع السلطات المحلية لضمان سلامة عمالها وعملائها.

ورفعت شركة "ستاربكس"، من مقرها الرئيس في سياتل الأمريكية، دعوى قضائية في أكتوبر ضد نقابة تمثل الآلاف من عمال صناعة القهوة، تتهمها فيها بـ"دعم العنف الذي ترتكبه حماس"، بعد أن نشرت النقابة بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي تتضامن فيه مع الفلسطينيين.

وفي تصريحات سابقة، أكدت ستاربكس "رفضها القاطع لأعمال الإرهاب والكراهية والعنف، مع إعرابها عن تنديدها الشديد للآراء التي أعلنت عنها النقابة"، حسب بيان عنها.