إصلاح وتهذيب وفنون.. سجناء يبدعون في الرسم خلف الأسوار
السجناء أثناء الرسم والإبداع
بريشة ترسم البهجة، يقضي عددٌ من السجناء ساعات طويلة داخل ورش السجون، يرسمون صورًا رائعة نستضيفها لاحقًا معارض السجون.
رسومات السجناء تضم شخصيات عامة مثل العندليب عبد الحليم حافظ، وكوكب الشرق أم كلثوم، والعالم المصري الكبير أحمد زويل، وغيرهم من المشاهير.

مرسم السجن
داخل مرسم مراكز الإصلاح والتأهيل، يوفر قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية كل شيء للسجناء، من خدمات وأدوات الرسم، حيث يجلس السجناء لعدة ساعات يزاولون هواياتهم المفضلة.
وتشجع إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل النزلاء على الرسم، ويحصل المتميزون على جوائز من خلال حفلات تكريم تعقد بالمكان.

توفير خامات الرسم
أحد السجناء، قال إن مراكز الإصلاح والتأهيل توفر لهم كل شيء داخل المرسم، حيث يجدون متعة في الرسم، ويساعدهم ذلك في التغلب على وقتهم خلف أسوار السجن.
وحول سر اختيار بعض الشخصيات العامة لرسمهم، قال أحد السجناء: لا أحد يفرض علينا شيئًا، ولكن نرسم منْ نحب، مِن مشاهير الفن والرياضة والدين والأدب، فيتكرر مثلًا رسمنا لصور لنجمنا المصري محمد صلاح وغيره من نجوم منتخب مصر.

مراكز الإصلاح والتأهيل الحديثة
تم إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل في كافة محافظات الجمهورية، وأُغلق أكثر من 45 سجنًا، بينها "العقرب وطرة"، عقب افتتاح مركزي الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون وبدر، وتم نقل جميع النزلاء إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، لترفع الداخلية شعار "مراكز الإصلاح" التي تعتبر الوجه الآخر للسجون.
وتعتمد الفكرة على الارتقاء بالنزيل واحترام آدميته من خلال الإقامة في مكان تم تشييده لإصلاح وإعادة التأهيل مرة أخرى حتى يكون النزيل مواطنًا صالحًا في المجتمع عقب قضاء العقوبة، حيث يُعد مركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون الأكبر على مستوى العالم.
القدرة على التعايش
أدى التأهيل النفسي للنزلاء، إلى زيادة الرغبة لديهم من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تعليمهم وتدريبهم على الحرف المختلفة وتنمية قدراتهم، لتنمية شعور القدرة على التعايش بداخلهم، وهو ما يمكنهم من الحصول على فرص عمل، عقب تنفيذ العقوبة وخروجهم للاندماج في المجتمع مرة أخرى.
في سياق موازٍ، يتم قيد النزلاء الراغبين في استكمال المراحل التعليمية المختلفة، وإلحاقهم بجميع مراحل التعليم، وتشكيل لجان للامتحانات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، لتأدية الامتحانات المقررة عليهم.
وتمثل المرحلة الجديدة من تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، فلسفة أكبر بكثير من فكرة الثواب والعقاب، تهدف لإعادة بناء الإنسان، ليندمج بسهولة في المجتمع مرة أخرى.
الأكثر قراءة
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
"رد الجميل للي وقفتك بطل أدامها"، رسالة نارية من ريهام سعيد لـ أحمد العوضي
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
ريهام سعيد تعلن تكفل "صبايا الخير" بتسديد ديون والد "عروس المنوفية"
-
حفروا 30 مترًا، الحماية المدنية تواصل محاولات انتشال ضحايا التنقيب عن الآثار بالفيوم
-
تراجع درجات الحرارة، توقعات الطقس في القاهرة هذا الأسبوع
أخبار ذات صلة
تجديد حبس فرد أمن "مدرسة التجمع" في قضية الاعتداء على 12 طفلًا
16 ديسمبر 2025 12:44 م
سقوط شبكة لاستغلال 17 طفلا في أعمال التسول بالقاهرة
16 ديسمبر 2025 12:26 م
داخل 10 حاويات، سيدة تحاول تهريب سجائر وشيشة إلكترونية عبر ميناء بحري
16 ديسمبر 2025 12:21 م
في نادٍ صحي، ضبط شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب بالتجمع
16 ديسمبر 2025 12:09 م
رحلات حج وعمرة وهمية، ضبط 26 شركة سياحة بدون ترخيص للنصب على المواطنين
16 ديسمبر 2025 11:59 ص
لم يثبت تورطه، دفاع المتهم الثاني في قضية رمضان صبحي يكشف مفاجآت جديدة
16 ديسمبر 2025 11:48 ص
مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين إثر اصطدام سيارة نقل بعمود إعلانات بالبحيرة
16 ديسمبر 2025 11:47 ص
الأمن يفحص فيديو اعتداء شاب على طفل، ووالده: "عايز حق ابني"
16 ديسمبر 2025 11:14 ص
أكثر الكلمات انتشاراً