15 مليون في مصر.. لماذا سمي الدراويش بهذا الاسم؟

قال عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الدكتور محمد محمود أبو هاشم، إن الدرويش هو من “دار وشه” عن الدنيا وانشغل بالآخرة، ويطلق عليه في الطرق الصوفية في مصر اسم "المريد".

أكد أبو هاشم خلال لقاءه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، رفض الصوفية “التعامل بقسوة مع المجذوب، إنما نعامله بالحسنى وننصحه بأن الإسلام يأمرنا بالنظافة وحسن الثياب”.

أكمل، أن الإنسان المسلم الصوفي لا بد أن يكون في أفضل مظهر، والدين أمرنا بأن نأخذ زينتنا عند كل مسجد.

اختتم بأن مصر فيها 15 مليون درويش، وكل من اتجه للتصوف ترك الدنيا ومنافعها وسار في طريق الزهد، مؤكدا من جديد على الفرق بين الدراويش والمجذوب.

وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.

كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.