بعد 31 عاما.. أسرة بريطانية تكتشف إصابتها بالتوحد

في صدفة غير متوقعة، تم تشخيص سيدة بريطانية تدعى كريستين هينش، وهي أم لطفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، بالتوحد، كما تم تشخيص ابنها روني بنفس المرض.

قالت "هينش"، إنها وابنها روني، تم تشخيص إصابتهما بالتوحد، وذلك بحسب ما نقلت جريدة "ديلي ميل".

وأضافت "إننا نمر بأيام صعبة ولكن لدينا الكثير من الأيام الجميلة، فقد قررنا منذ وقت، أن نأخذ وقتنا في المعالجة والتعلم والنمو وإيجاد طريقنا معًا".

مرض التوحد

يأتي ذلك بعد أن كشفت كريستين، عن تشخيص إصابتها بالتوحد عندما كانت تبلغ من العمر 31 عامًا، وهي النتيجة التي وصفتها بأنها "راحة نفسية".

وفي حديثها عن تشخيصها المزدوج لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد، قالت كريستين، “من الشائع جدًا أن يصاب الأشخاص المصابون بالتوحد باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو مصابًا بالتوحد وعسر القراءة”.

اضطراب فرط الحركة

وأضافت أنها لم تفهم في البداية كيف يمكن أن تكون مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لأنها لم تكن تتناسب مع الصورة النمطية للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب.

أوضحت، أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديها يختلف عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي يصيب الأشخاص الآخرين، قائلة إنه يتداخل مع مرض التوحد لديها.

وأوضحت أن تشخيصها ساعدها على فهم نفسها والعالم من حولها بشكل أفضل، وجعلها أكثر قدرة على التغلب على التحديات التي تواجهها.