"تعويذة سحر أسود بحروف القرآن".. حقيقة فيديو "يُفقد الإنسان عقله"
ما علاقة السحر الأسود بالقرآن الكريم؟
زعم عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأن هناك مقطع فيديو منتشر لسورة البقرة مرفق معه طلاسم وتعاويذ سحرية، موضحين أن الحساب صاحب الفيديو يعود لفتاة تدعى سارة علي، والتي تنطق ببعض كلمات السحر الأسود بصوت منخفض جدا في خلفية تلاوة سورة البقرة بصوت الشيخ مشاري العفاسي، ووضعته بعنوان "قرآن النوم" عبر قناتها على اليوتيوب.
السحر الأسود
وزعم حساب باسم "جودي"، أن “الإنسان إذا استمع لهذه التلاوة سيشعر بأشياء فظيعة تحدث له واحتمالية فقده لتوازن عقله، وأضافت أنها اسمتعت لثواني من الفيديو ولكنها أطفأته على الفور، ولا تعلم تبعات الاستماع له ولكن يجب توخي الحذر، ودعا الجميع إلى وجوب الاستماع للقرآن الكريم من المصدر الأصلي للقاريء عبر قناته على اليوتيوب”.
تعليقات بعض الناس
علق حساب باسم"نجم الدين مديمغ" قائلا: القرآن كلام الله تعالى، وهو الضار والنافع، وهو الذي قال عن كلامه أنه شفاء للناس، أفيعقل أن يكون كلام الله داء على عباده لمجرد أن خالط صوت فتاة صوت قارئ قرآن؟ السحر ذكره الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه، لكن أن يسحر الناس بالقرآن، فهو ما لا يقبله عاقل، ونرجو أن نتأكد من مثل هذه الأمور من أهل العلم حتى لا تختلط على الناس.

وأضاف في تعليق آخر بالسؤال عن مصدر الكلام لأنه كتاب ربنا سبحانه وتعالى، ولا يصح التنجيم.

بينما علق حساب آخر باسم "VECTOR"قائلا:"توضيحا لعدم نشر لمعلومات غير مؤكدة، ده مش سحر أسود ولا حاجة، أنا دخلت الڤيديو ده من مدة يجي ٦ شهور وسمعت الجزء ده اللي بيقولوا فيها سحر أسود، وطلع text to speech شبه التيك توك وبيقول كلام البنت هي اللي كاتباه عن صاحبها اللي سابها ولا سحر اسود ولا حاجة، الحاجات دي مينفعش تختلط بالقرءان، كما ذكر آية قرآنية "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (9) الحجر.

السحر الأسود له تأثير على قارئها وسامعها
من جانبه، قال الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي لـ “تليجراف مصر”، إن "السحر الأسود هو الذي يستخدم فيه الساحر مجموعة من العزائم والطلاسم والعقد التي يتوصل بها إلى تسخير الشياطين في التأثير في القلوب والأبدان، وهو كفر بالله تعالى، ومن الموبقات، ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا السبع الموبقات قيل وما هن يا رسول الله فقال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات".
وأضاف أن هذا النوع من السحر له تأثير على قارئه وسامعه، كما أنه يتنافى مع الإيمان بالله تعالى، لما يتضمنه من طلاسم وتعاويذ لا تخلو من أمور شركية، كعبادة الشياطين، أو الاستغاثة والاستعانة بهم.
قال الله تعالى: (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على المَلَكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله) [البقرة: 102].
عدم متابعة تلك القنوات
كما نصح "علي"، بعدم متابعة هذه القنوات، لأنهم بلجأون لذلك من أجل جمع الليكات والمشاهدات لجني أرباح، العائد منها حرام. ويزداد الأمر حرمة حيث يستهزئون بكلام الله ويستخدمونه في السحر، فهذا والعياذ بالله كفر عظيم بالله وبكلماته، يستوجب العقاب".
السماع لهذه الفيديوهات أثم
وأوضح يختلف تأثر السامع بالسحر من شخص لآخر، على حسب قوة إيمانه ويقينه بالله وتحصنه بالأذكار الصحيحة الواردة عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فكلما كان الإنسان محصنا لنفسه فلن يضره شيء بإذن الله، والسحر عموما لا يؤثر بذاته بل كله بإذن الله، لقوله تعالى: ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ).
وتابع “كما قلت: طالما علم الإنسان أن هذا الفيديو يوجد به طلاسم وتعاويذ فلا يجوز فتحه ولا الاستماع إليه”.
الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً