"ساعة شيطان" بين أب وابنه ترعب حارة الدرب المسدود بالقاهرة

مأساة مروعة عاشتها حارة “الدرب المسدود” بمنطقة الخليفة في القاهرة، بإقدام شاب على قتل أبيه بطريقة بشعة، وجلس يقرأ القرآن، حسب شهود عيان على الجريمة.

الأب المتوفى يدعى “إسماعيل” وعمره 64 سنة، موظف على المعاش، وكان يعمل “استورجي جلود” ميسور الحال ولديه ولد واحد يدعى "إسلام"، حسب ما قال شاهد عيان إلى، تليجراف مصر.  

إسلام ذبح أبوه 

السيدة، شاهد العيان، ومقيمة بذات الشارع الذي يسكنه القاتل والقتيل، قالت إنها خرجت من منزلها على صراخ وصوت عال يقول “إسلام دبح أبوه”، وسارت في الشارع حتى مصدره، وعند وصولها وجدت “إسلام” في شباك منزهلم ويقول “أنا قتلت أبويا”.

أضافت، أن الشاب نزل من شقتهم وجلس على كرسي أمام المنزل في الشارع وبيده مصحف وعلى وجه ما يبدو أنها تعابير الندم، وعندما وصلت الشرطة سلم نفسه لها في هدوء، وهو يقول للضابط “أنه قاتل والده”، وفق روايتها.

متزوج ولديه طفلان

شاهد أخر، قال إن الابن المتهم بقتل أبيه كان متزوجا ولديه طفلين، وبينه وزوجته مشاكل زوجية، وتركت المنزل في نفس يوم الجريمة صباحا، بعد مشاجرة بينهما، على حد قوله إلى "تليجراف مصر".

أضاف، أن “الحاج إسماعيل” القتيل، ملتزم دينيا وكان دائم التواجد في المسجد ومساعدة الناس والمحتاجين، وابنه المتهم بقتله حسن السمعة أيضا، وهو ما سبب صدمة ورعبا في الشارع، ما دفع كل الجيران إلى القول بأنها “ساعة شيطان”.

بلاغ بجريمة قتل 

بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الخليفة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة قتيل داخل منزل بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة مسن مقتول طعنا بسكين في بطنة بطريقة بشعة.

وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، نجل القتيل وعمره 28 سنة، باستلال سكين المطبخ وطعن والده، ونجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في ضبطه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيقات.